حكاية قلم وألم ..!!

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .

غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه … فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته…

الحكمة :

أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم

منقوووول

بارك الله فيك
أخي أستاذ/ سعيد العارف
أسأل الله أن يكتب لك الأجر وينفـع
بك .. وجعله الله فـي ميزان حسناتك
أسعد الله قَلِبِكْ وَشَـرَحَ صَدِركْ وأنار
دَرِبـــــــــكْ ... وَفَـــــرَجَ هَمــــكْ
دُمــــــــت بَحِفْـــظْ الرَحَمَـــن
ورعايتـــــــــــــــه
تحياتي الطيبة

شكرا استاذنا الحاج حمادة على المرور الطيب

وهى الحياة لا تعليم بلا ألم ولكل شىء ثمن

أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألما
شكرا سعيد
موضوع جميل جدا
بارك الله فيك

شكرا ام سندس على المرور الكريم

وهى الحياة نقضيها فى التعليم ونخرج

منها على اصعب امتحان إما جنة وإما نار

اعاذنا الله والمسلمين جميعا من النار

» حكاية الحقير
» حكاية الشيخ سكر
» حكاية النبوت
» حكاية النخــلة
» حكاية العصفور