سقط الحصان عن القصيدة

سَقَطَ الحصانُ عن القصيدةِ
والجليليّاتُ كُنَّ مُبَلَّلاتٍ
بالفَراشِ وبالندى،
يَرْقُصنَ فوق الأقحوانْ
•
الغائبان:أنا وأنتِ
أنا وأنت الغائبانْ
•
زوجا يمام أَبيضانْ
يَتَسَامران على غَصون السنديانْ
•
لا حُبَّ، لكني أُحبُّ قصائدَ
الحبّ القديمةَ، تحرسُ
القَّمَرَ المريضَ من الدخانْ
•
كرُّ وفرُّ، كالكَمَنْجَةِ في الرباعيّاتِ
أَنْأَى عن زماني حين أدنو
من تضاريس المكانْ........
•
لم يَبق في اللغة الحديثةِ هامشُ
للاحتفاء بما نحبُّ،
فكُلّ ما سيكونُ ... كانْ
•
سقط الحصان مُضَرّجاً
بقصيدتي
وأنا سقطت مُضَرَّجاً
بدَمِ الحصانْ

محمود درويش

سقط الحصان عن القصيدة
وسقط الفارس مضرجا بدم الحصان
نعم هل أنجبت ثورة ومقاومة في التاريخ
كما أنجبت الشاعر الكبير درويش نعم لا مكان
للحب الآن أنه ملك الحرف مدة من رحيله .. وما زال
نبضه يسكن الحروف سقط الحصان عن القصيدة قتيلا
عند الشاعر الكبير درويش .. واحتفى بالحصان القتيل
لأنه أنجب وما زالت الأرض قادرة على الإنجاب
ولكن هل يأتي من يقود الحصان كما قاده
الشاعـــــــــــــــر محمود درويش
والمقاومـــــــــة الحقـــــــــة
شكرا لك حبيبنا الغالـــــي
أستاذ/ سعيد العارف
تحياتي لك

هى دوما اشعار محمود درويش تتسم بالثورة والفروسية

وليس شرط ان تحب ولكن شرطا ان تعشق القصيدة حتى

تعيشها لتبقى حالة عشق لقصيدة من زمن اندثر . هل يجود

الزمان بمثل هذا الرجل الذى يبهرنى فى كل كلمة اقرأها

له ؟ الله اعلم . شكرا استاذنا الحاج حمادة على المرور

الكريم والتعليق لقيم .