المهندسة ايمان محمد على وتقرير عن زراعة الجاتروفا فى قنا

في ضوء اهتمام وزارة الدولة لشئون البيئة بالمحافظة على بيئة نظيفة ، قامت بوضع خطة
للحفاظ على مصادر المياه من التلوث ، بجانب الاستفادة الآمنة من مياه الصرف الصحي
المعالجة في إنشاء غابات خشبية يمكن الاستفادة منها .

نجحت محافظة قنا إحدى
محافظات جنوب صعيد مصر في مشروع استزراع غابات خشبية من أشجار السيسبان المروية
بمياه الصرف الصحي المعالجة من أجل تغذية مصانع الخشب بالمحافظة ، واستثمار
المساحات الشاسعة بالظهير الصحراوي ، والغابات الملحقة بمحطات الصرف الصحي- على
مساحة 472 فدان كمرحلة أولى- ، ذات النفع البيئي والاقتصادي في عملية تصنيع الفيبر
بورد لاستخدامها كمادة خام بديلة عن الباجاس ، الذي يؤدى إلى مشاكل بيئية عند
التخزين حلا لمشكلة ارتفاع التكلفة ، فضلا عن عملية المعالجة وارتباطها بارتفاع
أسعار الطاقة. ويجرى حاليا دراسة تخصيص 2000 فدان أخرى بجوار محطة الصرف الصحي
لمركز ومدينة دشنا لزراعتها بأشجار السيسبان باستخدام مياه الصرف الصناعي لمصنع
الفيبر بورد بمحافظة قنا .
حيث أن هذه الأشجار ذات صلاحية للزراعة في اى نوع من
التربة ، حيث يستوعب الفدان الواحد أكثر من 2000 شجرة . وتصل دورة القطع لها من 12
إلى 18 شهر في محافظات الصعيد عامة ، وفى قنا خاصة ، بينما تصل في بقية محافظات
الجمهورية بل وفى دول العالم أكمله إلى 36 شهر. ويبلغ دخل المزارع السنوي منها
حوالي 3400 جنية ، كما أن الاستفادة منها لا تقتصر فقط على خشبها ولكن يمكن استغلال
أوراقها ومخلفاتها في عمليات تصنيع الكومبوست والأعلاف ، مما يشجع على فتح المزيد
من شركات جديدة سواء تابعة للمحافظة أو مستثمرين . حيث يحظى المشروع باهتمام واسع
النطاق من وزارة الزراعة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي خاصة
بعد نجاح عمليات الري للمساحات المزروعة سواء كان ذلك بمياه الصرف الصحي أو مياه
الصرف الصناعي المعالجة .

فضلا عن زراعة الجاتروفا إذ تعد واحدة من أجود
النباتات التي تجود زراعتها في الأراضي الصحراوية الهامشية التي تروى بمياه الصرف
الصحي المعالجة . فإن النتائج الأولية لزراعته بمناطق مختلفة في الصعيد أظهرت جودة
عالية في نوعية النبات وارتفاع في إنتاج الزيت المستخرج منه لاستخدامه كبديل
للبترول في استخداماته المختلفة كوقود لاسيما وقود الطائرات، بالإضافة إلى إمكانية
استغلاله كوقود آمن للسيارات بعد خلطه مع زيت الديزل. حيث تبلغ مساحة الأرض
المنزرعة بذلك النبات 51 فدان .

تقول المهندسة /إيمان محمد على وكيل
مديرية الزراعة بقنا أنه يتم زراعة الشتلات التي يتم إنتاجها بالصوبة والمرباة في
أكياس من البولي ايثلين الأسود ، أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة
تكون 3 x3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). ويتم الري بمياه الصرف
الصحي المعالجة ولا يقوم على أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو
بالرش ، ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج. وقد تتفوق الزراعات بقنا على نظيرها في
العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة
الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات . مما يترتب عليه
اختصار دورة التصنيع وزيادة الإنتاجية إلى الضعف . وقد يبلغ محصول الشجرة الواحدة
بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي
يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. و يتم إنتاج الزيت الحيوي Biodiesel من بذور الجاتروفا
ويتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية . حيث تبلغ نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق
موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت
في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود ، وذلك يرجع
لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما
يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى. فهي تستخدم أيضا كسور وسياج للمزارع
لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية ، وكذلك لها إمكانيات متميزة
في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية. ومن المؤكد أن
هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا
أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في
التصميم. مما يعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من
الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع.

إن برنامج الاستخدام الأمن
لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الخشبية في مراحله الحالية حقق العديد
من الأهداف منها : الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج بزراعة الغابات ، وتحسين
ظروف البيئة من حيث المناخ وزيادة التنوع الحيوي داخل هذه الغابات. واستصلاح وإضافة
مساحات جديدة من أراضى المناطق الصحراوية و إقامة مجتمعات جديدة بجوار هذه الغابات.
بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب .ويذكر أنه يوجد 500 فدان مساحات منزرعة
بنباتات الكافور والكايا في قنا بطريقة الري بالغمر، بجانب زراعات السيسبان
والجاتروفا .

مصر فيها اجيال خلاقه للافكار بس فين التفيذ ربنا يصلح الحال لقنا ولمصر

المشروعات التى تطرح كثيره
لكن الاهم من المشروعات التهيئة النفسية والاستعداد لدى الافراد
برغم الظروف المحيطة والفساد بكل انواعه
شكرا استاذ ابراهيم
شكرا استاذ محمد

فكرة ممتازة من المهندسة / إيمان

بنت مربي الأجيال من العلم والمعرفة

رحمة الله علي والدها

واود اعرف حضراتكم بان محافظة قنا بها اجود التربة وخاصة في المناطق الصحراوية

الصالحة للزراعة وعلي ثبيل المثال تم زراعة حوالي ثلاثمائة فدان سيسبان في قرية الميات بدشنا

لتزويد مصنع الفيبربورد بدشنا ، هذا الخشب من اجود الأخشاب بعد صنعة

الله يرحمه يا استاذ احمد

وشكراا على المعلومات الجيدة لاستصلاح الاراضى التى طرحتها
يبدوا انك تتابع التنمية الزراعية عن قرب

شكر على من تابع الموضوع
ومصر فيها كنوز كتيره من ايدى ماهره واراضى خصبه وعلم يساعد على الاكتشاف

نعم مصر فيها كفاءات ومهارات وكنوز
وينقصها الدعم والتشجيه
شكرا استاذ محمد

شكرا زهرة
وربنا يكرم ان شاء الله وتزيد الافكار الجيده
لصالح البلاد وخدمتها

شكرا عبقر
نأمل ذلك ان شاء الله