مفاجأة‏:40%‏ من مستخدمي المحمول هم الأكثر فقرا في مصر

واكدت الدراسة أنه يمكن ان تؤدي ثورة المحمول الي مكافحة الفقر من خلال
حلول مبتكرة من الواقع المحلي مثل استخدام الأغاني بدلا من جرس التليفون
وهو يستخدم بشكل كبير من قبل الفقراء في مصر.
كما ان توصيل الخدمات للفقراء يحتاج إلي حلول مستديمة وهي معقدة وتحتاج
إلي الإبداع والعديد من الشركاء إلي جانب دعم الحكومة للموافقة علي الحلول
وخبراء في التكنولوجيا والجمعيات الأهلية للتدريب والتواصل مع الفقراء
وشركات المحمول مقدمة الخدمة وقد تم تطبيق أحد الحلول في أوغندا عن طريق
تقديم المعلومات عن أسعار المنتجات بالنسبة لصغار المزارعين بدلا من
استغلالهم من قبل الوسيط.
ويأتي استخدم المحمول ليساهم في حل مشاكل كثيرة من الخدمات التي تقدمها
الحكومة للفقراء مثل توزيع أنابيب البوتاجاز والنقل والخبز وغيرها و ضرورة
ابتكار اساليب تلبي احتياجات الفقراء والترويج للمشروعات الاجتماعية.
وتشير الدراسة إلي أن معدلات انتشار المحمول في البلدان النامية تصل إلي %80
وتتنبأ الدراسة بأنه في العام القادم سوف تصبح85% من أجهزة المحمول
ذكية75% منها متصل بشبكة الانترنت وأن هناك ابتكارات متعددة للمحمول مثل
استخدامة في اوغندا وكينيا لدفع الفواتير بما يعني تغييرا في الثقافة
المالية والمصرفية كما يمكن للتليفون المحمول استخدامه في التصويت في
الانتخابات.
كما أن في الهند أكثر من900 مليون جهاز محمول,500 مليون يستخدم بشكل فعال
ويتم استخدام الرموز من خلال الرنات لتوصيل رسائل بدلا من تحمل تكلفة
الاتصال فمثلا رنة تعني التحرك من البيت رنتان تعني ذهاب الأولاد إلي
المدارس, ثلاثة تعني العودة, واربع رنات تعني التحدث ضروري ويساهم المحمول
ايضا في محاربة السل وخدمات تنظيم الاسرة. كما يسهم في توصيل الخدمات لعدد
اكبر من الفقراء وتوسيع الخدمات الحكومية ودفع الفواتير.