القضاء المصري يقضى بعدم دستورية قانون "العزل السياسي"

قضت المحكمة الدستورية في مصر بعدم دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية، المعروف باسم قانون العزل السياسي، الأمر الذي يعني استمرار الفريق أحمد شفيق في سباق الرئاسة.
كما قضت ببطلان ثلث أعضاء مجلس الشعب المستقلين، الأمر الذي يعني إعادة الانتخابات لاختيار بدلاء.
وكان البرلمان المصري، المنتخب بعد الثورة، قد أجرى تعديلات على مباشرة الحقوق السياسية ، نصت على استبعاد بعض الشخصيات التي شغلت مناصب فيه لمدة عشر سنوات خلال نظام الحكم السابق.
وكان من المفترض أن يطبق القانون، قبل الحكم بعدم دستوريته، على الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة الذي كان آخر رئيس وزراء للبلاد خلال حكم مبارك.
وقالت المحكمة الدستورية إن انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشعب بنظام الفردي ليس دستوريا.

أخبار النهاردة
قانون العزل وحل البرلمان.. الفيس بوك: ''يبقي الوضع علي ما هو عليه''
Tweetشارك

المحكمة الدستورية - موقع التوصل الاجتماعى الفيس بوك
6/14/2012 12:16:00 PM
كتب - محمد مصطفي:
قبيل دقائق من النطق بالحكم حول تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية أو ما عرف إعلاميا بـ''قانون العزل السياسي''، ومدي دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب.. أجرى مصراوي استطلاعا لزوار مواقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك وتويتر''.
وتباينت أراء الزوار حول توقعاتهم لحكم المحكمة، إلا أن أكثرية التوقعات ذهبت إلي بقاء الوضع علي ما هو عليه دون حل للبرلمان، ودون عزل الفريق أحمد شفيق، حيث قال''Ashraf Hegazy'': ''دستورية الانتخابات وتاجيل قانون العزل''، وHoura Mohamed: ''أتوقع تاجيل النظر فى مسألة البرلمان، والحكم بعدم دستورية قانون العزل''، و''Mona Mohamed '': ''عدم دستوريه القانون ويبقي الحال كما هو عليه''.
كما قالت ''Heba Attaya'' : ''مش هيطبقوا القانون ولا هيحلوا البرلمان ويبقى الوضع ع ما هو عليه''، وقالت ''Nody Salam'': ''مفيش عزل ولا حل مجلس الشعب واحدة هتتأجل والتاني هتترفض''، وعمرو الجوكر: ''أكيد لن يطبق قانون العزل علشان لسة فى كوسة''، و''Haytham Bahy'' : ''طبقاً لما صرح به السيد المستشار بجاتو فقد تم طباعة بطاقات الإنتخابات خلاص!، إنتوا مستنيين الحكم بجد؟''
ورأى أخرون أن قانون العزل غير دستوري، في حين أشاروا إلي إمكانية حل البرلمان أو علي أقل تقدير حل ثلث المجلس المنتخب علي أساس فردي، حيث قال ''سامح محمد'': ''حل البرلمان وبقاء شفيق''، وقال''MohaMed Nasr'': ''حل الفردى وبقاء شفيق''، وقال ''Diny Watany'': ''حل المجلس وبقاء شفيق بإذن الله''، أما ''Abdelshafy Raslan'' فقال: ''أتمنى حل مجلسى الشعب والشورى، وإعادة الانتخابات على مايه بيضاء، ويقابلون الاخوان لو حصلوا على كرسى ولا حتى مرسى''.
واختلف أخرون، حيث رأوا أن المرحلة الانتقالية ستعود إلي نقطة الصفر مرة أخري عن طريق حل البرلمان وتطبيق قانون العزل، فقال: :''Toota Fatfota'': ''حل البرلمان وصحة قانون العزل''.
وعلي عكس التوقعات السابقة، انطلق أخر للتذكير بالثورة وأنها مستمرة في كل الظروف والأحوال حيث قال:''Ahmed Hasan'': ''فى كل الاحوال الثورة مستمرة لتحقيقق اهدافها هيا الاليات بس اللى هتختلف فى حال وصول أى منهم للقصر''.