حلم الحليم و دن تدان

من لط ف المولى عز وجل بنا انه سمى نفسه الحلــــيم اتدرون ما معنى الاسم المقدس والصفة الالهية وما انعكاسها علينا

كمخلوقات ومدى احتياجنا اليها

قال تعالى: {وأعلموا أن الله غفور حليم}-

الحليم فى صفةالله عز وجل فهو الذى حلم على العباد فلا يعاجلهم بالعقوبة ليتوبوا إليه

فهو الحليم وهوذو الصفح
والأنابة الذى لايستفزه شيء ولاغضب ولا يستخفه جهل جاهل ولاعصيان عاصي

الحليم هوالصفوح مع القدرة على الأنتقام المتأني الذى لايعجل العقوبة وأيضاًلايحبس عناأنعامه وأفضاله بمعاصينا أبداً ولكنه الحليم -العفو -الغفور.
والله عز وجل لما كان من صفاته واسمائه الحلم فهذا رحمة بنا نحن العباد الطائشين العاصين

يحلم عن اخطائنا ورعونات انفسنا فلا يعجل لنا بالعقوبة منتظرا منا توبة و استغفار فيعطى لنا صطوك الغفران فلا يغلق بابه دوننا

ومن فضل الله المنان انه لا يترك الحبل على غاربه لعباده كى يتيهوا وينجرفوا فى الذنوب والمعاصى

فلابد من رادع ولابد من مذكر ....ولابد من اشارات تنبيه بين الفينة والفينة كفرصة مساعدة للعبد على التوقف عما هو فيه

وسائل المولى عز وجل كثيرة ولا تحصى فى تنبيه عباده قبل البطش بهم او معاقبتهم على افعالهم السيئة

وهناك اقوام قد اجتباهم الله ورضى عنهم فجعل لهم رادعا من انفسهم ووانطق لهم قلوبهم بدواخلهم لتنهيهم عن الخطأ والمعصية

هؤلاء هم المقربون السعداء اذا اتتهم الذنوب والمعاصى تتمخطر فى ابهى ثيابها ولوا عنها هاربين

وهرولوا الى مولاهم تائبين من مجرد الخاطرة التى وردت كطيف بعيد

ومن عباده ى من يمن عليهم بكرمه وجوده فتراهم اذا بادروا الى معصية او ذنب انتزع منهم شيئا يحبونه

انتزع منهم حلاوة ذكره فتجدهم كالسكارى من الم هذا الحرمان فيعودون اليه مستغفرين متضرعين

ومنهم من يجعل لهم واعظا فى منامهم اذا وجدهم ضلوا الطريق ارسل لهم اشارات منامية تنبيهية ان توقفوا والا

ولهذه الاشارات لديهم صدى كبير وعميق فهم ينتبهون اليها ويفزعون منها وكأنها حقيقة ثابتة لا مجرد حلم وانقضى

فيصححون المسير ويغادرون ركب الامانى والحظوظ عائدين اليه راجين رحمته

ومنهم والعياذ بالله من يتركهم يلجون فى بحار الشهوات والمعاصى لا مانع ولا عاصى فيعتبرون انه غافل عن افعالهم

فيتمادون ويستغرقون ثم تأتى لحظات الحساب فى صورة دن تدان وازرع تحصد

اللهم لا تجعلنا من الغافلين ولا تمدد لنا الحبل حتى لا نتمادى وسهل لنا طريق العودة اليك

عودا احمدا مباركا لا شوائب فيه

زهرة

رحمة الله وسعت جميع العباد وطريق العودة الى الله مفتوح على مصراعيه

واذا احب الله عبدا ارسل له رسله سواءا مناما اويقظة والعبد الربانى يعرف

رسائل ربه ويعود اليه بكل قوة ناسيا الدنيا واللهو وعائدا الى الله بقلب يملأه

الحب واليقين فى الله .من اراد الله فعليه ان يترك الدنيا لاهلها ويعيش من اجل

الوصول للغنى عن الدنيا ومن فيها .اما عن الحليم فلاحليم سواه ويكفى علمه

بذنوب عباده وصبره عليهم حتى انه يصبر على الكافر .شكرا ام شروق

على الموضوع القيم والرائع وجزاكِ الله به خيرا وجعلكِ من المقربين اليه

نعم يا سعيد

من اعطاه الله من واسع فضله واحبه بعث له رسائل لا حصر لها من حوله تلهمه الى الرجوع الى مولاه

يا نفس كفى عن سوى مولاكِ

شكرا سعيد

» أغنيــة دن تدان (ملف ساخن)
» احضان الحبايب -عبد الحليم
» البندقية اتكلمت عبد الحليم حافظ
» كانك حد تانى-عماد عبد الحليم
» قالوا عن الدكتور عبد الحليم محمود

*حلم الحليم و دن تدان *

حلم الحليم و دن تدان