كان التصوف أخلاقا مطهرة

كان التصوف أخلاقاً مطهّرةً

وأن ينال الفتى من التُّقى زادا

فصار فينا غناءً راقصاً طرباً

وحضرةً وتراتيلاً وأورادا

وكان زهداً بما يفنى وخوفَ غوى

فكدت لست ترى في القوم زهّادا

وكان جدّاً بطاعاتٍ ومعرفةً

بالله تُلفي الفتى الصوفي سجّادا

وكان علماً بشرع المصطفى وهدىً

منه اتباعٌ عن المرسوم ما حادا

فصار سيلَ كراماتٍ ملفّقةً

بالابتداع وأحلاماً وأوجادا

وكان ذكراً خشوعُ القلب رائدُهُ

فصار رقصاً وألحاناً وإنشادا

وكان نهجَ هُدى قد صيغَ من ورعٍ

فصار من بدعٍ أغوت من ارتادا

أقول قوليَ محزوناً لرؤيةِ ما

قد ساء كلّ غيورٍ من جوىً نادى

ولا أعمِّمُ في حكمي أنا أبداً

لا زال في القوم مَن مِن صغرٍ سادا

كم من تقيٍّ نقيٍّ صادقٍ ورعً

برٍّ على السنة الغرّاءِ قد شادا

صرحَ التصوُّف سُنّياً ومنضبطاً

بالهديِ؛ إن غيرهُ الدنيا به اصطادا

قبّلتُ منه يداً هو المُبارَكُ، بل

هو المبارِكُ طُلاباً وقُصّادا

والأدعياء هباءٌ زائلٌ زبدٌ

عماّ قريبٍ جفاءٌ ذاهبٌ بادا

مما أعجبنى

كلمات غاية فى الروعة وبالفعل هذا هو الحال اليوم

فقد تحول التصوف من الزهد فى الدنيا ومتاعها ومحاولة

لوصول الى الله الى رقص وطبل واكل وفقط ولكن هذا

لا يعنى انه لم يبقى من القوم من يفهم معنى التصوف

ولكن الغالبية العظمى اصبحت تعيش على هذا المفهوم

وتعتقد انه تصوف .شكرا ام شروق على الانتقاء الجميل

جزاكِ الله خيرا

شكرا سعيد

والتصوف كجوهر بخير ولكن الاتباع او مدعى التصوف هم من شوهوا معالمه

وحولوه الى طقوس ما انزل الله بها من سلطان

» دراسات في التصوف، بين واجبات الشريعة و أوهام الحقيقة:
» كيف نقرأ كتب التصوف؟
» هل نحن الآن في حاجة إلى التصوف؟
» مجموعة كتب اسلاميه [ التصوف ] في الوسطية
» دراسات في التصوف ، كلمات لابد منها: