لدغات ابو العبادى

هذا مقال لى نشر اليوم بجريدة الراية القطرية


بعنوان مصر تولد من جديد

اولا اود ان اقول وابرئ اخوتى الذين فجرواثورة مصرثورة العزة ثورة الكرامة

ثورة عودة الوطن الى اصحابه الحقيقيين وهم شعب مصر عودة وطن كان مغتصبا ومختطفا

من قبل نظام فاشل اذاق الشعب الامرين
من فجر ثورة مصر هم شباب مثقف وواع لا ينتمى لاى من الاحزاب الفاشلة ولا لاى جماعة من الجماعات سواء كانت محظورة او غيرها

هم شباب تفجرت طاقاتهم وثورتهم مما ذاقوه على ايدى هذا النظام من فقر وبطالة وغش وخداع وتغييب مصر

عن اقليمها وغياب دورهاالاقليمى والدولى

انا كنت مع هؤلاء الشباب ورابطت معهم ثلاثة ايام بلاياليهم داخل ميدان التحرير ولولا انتهاء اقامتى فى قطر

لما قدمت الى قطر الان ولما تركتهم واننى اشعر من داخلى بالخيانة تجاه هؤلاء لاننى تركتهم تركت اخوة

لم اكن قبل تفجر هذه الثورة اعرف احدا منهم لا اسما ولا شكلا ولكن ما جمعنا هو حب الوطن

شباب هم اشرف وانبل ما انجبت مصر عبر تاريخها شباب اراد اعلام النظام البائد ان يشوه صورتهم بانهم

يتبعون اجندات خارجية ويتبعون احزابا وجماعات مختلفة @ شباب حركهم حب وطنهم حركهم ما راوه يحدث

فى وطنهم من سرقة وكذب وخداع شباب خرج ثائرا والتفت من حوله باقى اطياف الشعب المختلفة من عمال وفلاحين وجميع طوائف الشعب ومن جميع الفئات العمرية شيوخ واطفال ونساء بلغن من العمر عتيا

اقسم بالله اننى رايت داخل ميدان التحرير عجزة يسيرون على كراسى متحركة

هؤلاء من جعلوا مصر قبل يوم 25 يناير تختلف عن مصر بعد 25 يناير

ارجوا من كل ذى بصيرة وعقل وفكر الا يصدق اعلام النظام بان هؤلاء يتبعون اجندات خارجية

وانهم يتقاضون امولا ووجبات كنتاكى اقسم لكم اننا كنا نمشى ما يقرب من نصف كيلو كى نتحصل على

ساندوتش فول وطعمية يا ناس هذه اعظم ثورة فى تاريخ مصر لانها تفوق كل الثورات ثورة خرجت من الشعب

ثورة لم يكن لها قائد ولا زعيم ثورة شريفة عفيفة حيث اننا حين نتكلم عن ثورات مصر نقول ثورة عرابى

ثورة سعد زغلول ثورة جمال عبد الناصر

ولكن نقول الان ثورة شعب مصر اراد تشويهها اعلام النظام الذى اطالب بمحاكمة القائمين عليه مما اقترفوه

فى حق هذا الشعب وفى حق الوطن من تضليل وغش طيلة ثلاثون عاما وما زالوا الى الان يضللون الشعب

بقلم محمد ابو العبادى

الراية 10@2@2011

شكرا استاذ محمد على امدادنا بمقالاتك القوية

وثورة 25 غيرت الكثير والكثير

دفع ثمنها الكثير من الشباب

لكن لطموا الظلم لطمة قوية

شكرا لهم وبارك الله فى مصر واهلها

اختى العزيزة ام شروق

اشكر لكى تفاعلك ومرورك
كما اشكر لكى تواجدك الدائم

على صفحاتى لكى تنيريها بمداد

قلمك الكريم

عزيزتى هذه ثورتنا نحن ثورة شعب مصر

ولابد من اكتمالها ولن يكون اكتمالها
الا باسقاط النظام والنظام لا يسقط الا من راسه

النظام الذى حاول بكل ما اوتى من قوة تشويه

هذه الثورة التى اعادة مصر الى مكانتها الطبيعية

عزيزتى لى عتاب لم ارى لكى تعليق على خاطرة

الثورة يا واقفين فى ميدان التحرير

عزيزى حمادة

اشكر لك مرورك وتفاعلك

عزيزيى حمادة لقد سقط سقط

من اعاد مصرللخلف مائة عام

اسقطوهفتية امنوا بربهم

فتية رجال صنعوا تاريخ امة

صنعوا مجد امة

اى خاطرة يا استاذ محمد
لم اراها

سامحنى ان كنت قصرت
بس قل لى فى اى قسم وانا اشوفها

عزيزتى فى خواطر ابو العبادى

وهى الان تظهر فى اخر المواضيع

والان انا احتمال وليس اكيد
ممكن اقول قصيدة على الجزيرة مباشر

شكر ومباركة لكل الاخوة

مصر ولدت وعادت من جديد

هذا المقال نشر لى اليوم 17 فبراير 2011

بجريدة الراية القطرية بعنوان

الشعب المصرى هو الزعيم

كنا دائما كشعوب عربية نحتاج الى قائد ومعلم وزعيم كى يستدعى

هممنا ويخرج ما بداخلنا من وطنية مكبوتة حتى ان العالم كله

كان يردد هذه المقولة بان العرب دائما يحتاجون الى وصى يحتاجون الى من يفجر طاقاتهم الى زعيم الى قائد الى ملهم

وكم تغنينا نحن العرب وتفاخرنا بزعمائنا وكم من مرة استدعينا

ارواحهم عند ازماتنا وما اكثرها

كم تغنينا بصلاح الدين واحمد عرابى وسعد زغلول وفيصل وجمال

عبد الناصر وكنا دائما نستدعى ارواحهم مع كل ازمة او مصيبة

تحل بنا او ضياع قطعة ارض من ارض الوطن وهم يستحقون ذالك

يستحقون ان نستدعى ارواحهم وان نستلهم منهم الكرامة والعزة

اما الان فقد كسرت هذه القاعدة وتغير الحال وتبدل واصبح الشعب

هو الزعيم هو القائد هو المعلم

لقد كسر الشعب المصرى قاعدة الزعيم والقائد حينما قام بثورته

النبيلة يوم 25 يناير

ثار الشعب بلا قائد بلا زعيم بلا منسق شعب ثاروملا الشوارع

والميادين ولم يهدا الا بعد انتصاره وسقوط نظام الحكم بقيادة مبارك

شعب خدع العالم وابهره فى نفس الوقت خدع العالم بصمته وثباته

وخضوعه للفساد والظلم الواقع عليه من قبل ثلة حاكمة ظالمة

ظن العالم ان الشعب المصرى قد مات وقبر وهو يرى وطنه يقطع

الاوصال ويباع قطعة قطعة وبعد ان طعن هذا الشعب فى لقمة عيشه

وفى شربة مائه وفى علاجه وتعليمه وصحته طيلة ما يقرب من الثلاثين عاما

ولكن الشعب العظيم لم يمت لم يقبر بل كان يستدعى حضارة سبعة

الاف عام كان يصبر ويرتب حتى ينقض على من ظلموه واهانوه ويضربهم ضربة رجل واحد

كان الشعب يستلهم روح مينا وعمر مكرم وعبدالله النديم واحمد

عرابى وسعد زغلول وجمال عبد الناصر لينقض على فريسته

وابهر العالم

لانه انتفض وثار ثورة بيضاء ثورةلم يرفع فيها سيفا ولا درع

ثورة اختلط فيها الرجال بالنساء الفتيان بالفتيات الاطفال

بالشيوخ ثورة جعلت اوباما الرئيس الاميركى ينطق العربية ويردد

فى خطابه سلمية سلمية

ثورة جعلت العالم كله ينظر لها بانبهارطيلة ثمانية عشر يوما

يتلقى فيها الشعب الضربة تلو الاخرى من قوات امن وبلطجية لحزب

كان يحكم بالحديد والنار والشعب يتخذ من الارض فرشا والسماء

غطائا له فى برد الشتاء القارص ولم يبادل القوة بالقوة ولا

الغدر بالغدر ولم ينفرط عقده تحت وابل قنابل الملتوف والرصاص

الحى وسيارات المياه التى كانت تغمر المصلين وهم يؤدون صلاتهم

لم ترهبه جمال وبغال الطغمة الحاكمة بل كان يقابل كل هذا

بالورود والاغانى والاهازيج والنكات الضاحكة شعب كان يعيش نهاره يهتف ضد الظلم واسقاط النظام ويقضى ليله فى السمر

والابتهال

خرج الشعب ثائرا يملا الشوارع والميادين فى تلاحم وتناسق فريد

بين كل فئات الشعب حتى من لم يخرج متظاهرا فكان له دور اخر

وهو حماية المنازل والشوارع والمؤسسات الحكومية من المجرمين

الذين اخرجهم الحزب الذى كان حاكما من السجون ليرهبوا الناس

وينشروا الفوضى

ولكن الشعب كانذكيا وشكل لجانه الشعبية فى الشوارع والحوارى

وهذا ما شاهدته بنفس وشاركت فيه حيث كنت اتبادل الادوار انا

وابنى الطالب الجامعى الذى كاد ان يمت يوم موقعة الجمل عل ايدى بلطجية الحزب الوثنى

فحين يكون هو فى اللجان الشعبية اكون انا فى التحرير والعكس

شعب تلاحم وتالف تلاحما فريدا مع قواته المسلحة وكانه لقاء

رد الجميل فلم ينس الجيش ان الشعب خرج ليعطيه الشرعية حينما

قام بثورته عام 1952 ضد نظام فاروق الفاسد واليوم الجيش يطى

الشعب شرعيته ضد نظام مبارك الفاسد


بقلم محمد ابو العبادى

جريدة الراية القطرية الخميس 17 فبراير 2011

إنه الشعب المصرى يا استاذ محمد

قاتلوا بعقولهم ..كانوا عذل من اى سلاح حتى يدافعون به عن أنفسهم

أنهم شباب وثوار اليوم الذين أفاقوا الناس من غفواتها وخرج مارد الصمت من القمقم

وكسر تمثال الخوف ....فصاروا لنا فخرا وللشعوب مثلا

وربنا يعين باقى شعوب الوطن على كسر هذا الحاجز مثلما فعل المصريين

شكرا استاذ محمد

زهرتنا وزهرة منتدانا

شاكر لكى مرورك وتفاعلك

واضائتك الجميلة للدغات

ابو العيادى التى دائما

ما تضفين اليها وتسهمى

فى استمرارها

اشكرك عزيزتى

عزيزى حمادة

لقد كسرت القاعدة

واصبح الشعب هو الزعيم

هو القائد هو المعلم هو

الملهم

وكا العادة شعب مصر هو الذى

يغير القاعدة ويكتب التاريخ

كما كتبه من قبل

شكرا عزيزى حمادة على مرورك وتفاعلك

عزيزى استاذ سعيد

شاكر لك مرورك وتفاعلك


الكريمين كما اشكر اضافاتك

وتحليلاتك المميزة

نعم يا صديقى الخير باق

فى امة محمد الى يوم الدين

المهم ان تعى امة محمد ان بها

خيرا وتعرف ما لها وما عليها

ولا تسمح لكائن من كان ان

يسوقها كالانعام

اليوم مع مقال جديد نشر لى امس بجريدة الراية القطرية

بعنوان مشاهاداتى فى ميدان التحرير

ستظل الثورة المصرية او ثورة الفيسبوك كما يسمونهامليئة

بالاحداث والتناغمات الفريدة التى حدثت خلال ثمانية عشر يوما

هى عمر الثورة المصرية وبصفتى ممن كانوا مرابطين فى ميدان

التحرير فقد كنت شاهدا على كثير من الاحداث والتناغمات التى


حدثت والتى ساروى بعضها الان

لايسمع ولايتكلم

كنا بميدان التحرير ليلا حيث كنا نبيت ليلنا داخل الميدان

وانتم تعلمون معنى المبيت فى العراء فى برد مصر القارص

وخصوصا فى شهر فبراير او كما نسميه نحن المصريون شهر طوبة

نظرا لانه اشد شهور السنة برودة ولكن هيهات هيهات ان تؤثر

برودة او سقيع فى عزيمة الثوار التى لم تؤثر فيها قنابل

المولوتوف والرصاص الحى وحجارة بلطجية الحزب البائد ونظرا

لغلق جميع المحلات والمطاعم بالميدان فكان يتوجب علينا ان نمشى

ما يقرب من نصف كيلو حتى نتحصل على ساندوتش او زجاجة مياه

او كوب من الشاى وما ادراكم ما كوب الشاى فى ليلة بردها قارص

ونحن نترقب بعض الافراد الذين ياتون باكواب الشاى لبيعها

للثوار فاذا بشاب فى منتصف الثلاثينيات يجلس بمدخل احدى العمارات

اذ اتى بسخان كهربائى واكواب بلاستكية وشواحن تليفونات نقالة

ابريق شاى ويعد سلكا كهربائيا من احدى كبائن الكهرباء فطلبنا

منه اكوابا من الشاى فسارع باعطاء كل منا كوبا ساخنا عله يعيد

لنا حيويتنا التى بدانا نفقدها من شدة البرودة وبعد ان انتهينا

انا ومن معى من احتساء الشاى ادخلت يدى الى جيبى متناولا

حافظة نقودى لاعطى للشاب ثمن الشاى واذا به يصرخ فى وجهى

متمتما ويشير لى بيديه بانه لا ياخذ اجرا وانما جاء ليفعل

ذالك من اجل الثورة والثوار وفوجئت بانه لايسمع ولا يتكلم

انا وابنى والموت

صبيحة يوم الاربعاء 2 فبراير يوم موقعة جمال وبغال نظام مبارك

الغابر خرجت من ميدان التحرير عند الساعة التاسعة صباحا

متجها الى بيتى فى منطقة المطرية شرق القاهرة وكان بلطجية

الحزب البائد يتمترسون فى الشوارع والطرقات ونحن لا نعرفهم

حيث كانت بدات مناواشات بيننا وبينهم بعد خطاب مبارك الثانى

مباشرتا استقليت مترو الانفاق وعند وضع قدمى داخل المترو وانا

احمل يافطة كبيرة كنت قد كتبت عليها احدى قصائدى باس @ الصنم

حيث كنت احملها واطوف بها ميدان التحرير واذا بركاب المترو

يريدون حملى على الاعناق وتم الاحتفاء بى داخل المترو

وعند نزولى متجها الى منزلى سيرا على الاقدام فاذا بمجموعة

تتبع الحزب البائد يحملون السيوف والمطاوى والشوم فتثاقلت

قدماى وشعرت بان المت يقترب منى فاستخدمت تليفونى المحمول

مخاطبا اولادى وعائلتى صارخا الحقونى انا ممكن ان اقتل الان

مع اقتراب البلطجية منى وقال احدهم @ انت جاى من ميدان

التحرير ولم يعطنى فرصة للرد فزاد انت عميل فين الكنتاكى

والفلوس اللى قبضتها وايه التصاوير اللى انت عاملها على

الورقة دى من هنا عرفت انهم لا يقراون ولا يكتبون اميون حاولت

التفاهم باى وضع لكن لاحياة لمن تنادى احدهم يضرب اليافطة

بمطواه والثانى يضرب علم مصر الذى احمله بسيفه فى حضور

ابناى الاثنين وصهرى واربعة من الاصدقاء وحين راوهم البلطجية

وشاهدو وجهى يتهلل كمن ردة له روحه فاذا باحدهم يرفع شومته

على راسى فاستقبلت الضربة على يدى ومع تدخل الجميع وحدوث

الهرج والمرج فاذا باحد البلطجية يشرع بسيفه على راس ابنى

الاكبر حسن وانا على بعد مترين اقاوم ولولا عناية الله وتدخل احد

الاصدقاء واضعا يده على راس ابنى متلقيا ضربة السيف على يده

التى فدت ابنى من موت محقق ولولا تدخل بعض الرجال الذين

يعرفوننى لما انتهت المعركة ولما عدت الى قطر مرة اخرى

والى لقاء مع مشاهد اخرى

بقلم محمد ابو العبادى

جريدة الراية القطرية الثلاثاء 1مارس 2011

شكرا استاذنا محمد ابو العبادى

على طرح احداث عشتها فى التحرير انت وأبنائك

من مواقف رجولية وثورية من ناحية

ومن مواقف همجية وبلطجية النظام البائد من ناحية اخرى

شكرا لحضرتك

عزيزى ابو جمال

اين انت لك وحشة عزيزى ضاع

غريمك الغير مبارك وذهب الى

مزبلة التاريخ

اما الثورة فانت اهلا لها

وليست الثورة لمن قام بها

ولكن الذى مهد منذ سنوات

وانتقد ووعى وانت خير من

قام بذالك من خلال معارضتك

لمن كانو يتحكمون فى رقابنا

فانت لم تحبهم يوما ولم تهدئ

عن كشفهم فى جلساتك وجولاتك مع

الشباب الذين كان منهم فى ميدان

التحرير وبقية ميادين مصر

فانت كان دورك مهم للثورة والثوار

شكرا اختى زهرة

انها ثورتنا يا عزيزتى ثورة

شعب مصر ثورة ليست لها قائد

ولا زعيم فالشعب هو القائد هو الزعيم

ولابد ان يدافع عن مكتسباته ضد البلطجة

والظلم والهمجية ولا يفعل ذالك غير شعب

صاحب حضارة وتاريخ مثل الشعب المصرى

تقبلى تحياتى

\
شكرا عزيزى سعيد

نعم ياعزيزى راحت ارواح

برئة وطاهرة ولكن عزائنا

انهم احياء عند ربهم ولابد

من تكريمهم بوضع اسمائهم

فى ميدان التحرير الذى اطالب

بتغيره لميدان شهدء الحرية

هذا مقال نشر لى اليوم تكملة المقال السابق بجريدة الراية القطرية

بعنوان مشاهداتى فى ميدان التحرير 2من 2

3 نجم الكرة السابق وحزب الوفد

كل منا يعرف نجم الكرة المصرية السابق والاعلامى الرياضى

الحالى طاهر ابو زيد لاعب النادى الاهلى ومنتخب مصر السابق

واللاعب الذى اجمع على حبه كل المصريين اهلاوية وزملكاوية

واسمعلاوية ولكن القليل منا يعرف ان طاهر ابو زيد ينتمى الى

حزب الوفد حضر طاهر الى ميدان التحرير للتضامن مع الثوار

وكانت توجد بالميدان منصات لالقاء الكلمات مع ميكروفونات

وسماعات كان قد اتى بها الشباب بالجهود الذاتية وعند حضور

طاهر اعتلى منصة من المنصات لالقاء كلمة فصفقنا جميعا فاذا

بشاب جدع يخاطب طاهر قائلا يا كابتن طاهر اننا اعلم انك

وفدى هل ستتكلم الان باسم الوفد ام باسم طاهر ابو زيد المواطن

المصرى فرد طاهر قائلا انا وفدى ولابد ان اتكلم باسم الوفد

فقال الشاب اسف يا كابتن لو تكرمت وتفضلت بالنزول من على

المنصة لان ثورتنا ثورة شعبية وليست ثورة احزاب وجماعات

وكان طاهر متفهماللوضع وهبط من على المنصة قبل ان يتفوه بكلمة

4 اب وابنتيه وشربة العدس

فى ليلة من ليالى التحرير القارصة البرودة وبعد صلاة الفجر

واجسادنا ترتعد من البرد واذا بفتاتين فى عشرينيات العمر

يمتلكن من الجمال ما اذا سرن منفردتين لا يسلمن من المعاكسات

والتحرشات يحملن انية طبخ كبيرة الحجم بها يدان وكل فتاة

تمسك من ناحية وخلفهما رجل فى خمسينيات العمر يحمل كيسا

بلاستكيا به اكواب من البلاستيك اتضح فيما بد انه ابوهن وانه

من سكان ميدان التحرير قامتا الفتاتين بوضع الانية فى زاوية

من زوايا الميدان واذا بالرجل ينادى تفلوا يا شباب فذهبنا

اليه واذا به يكشف الغطاء ويغرف هو وابنتيه مناولين الشباب

شربة عدس

5 الازهرى وخطاب مبارك

بعد الخطاب الثانى للرئيس المخلوع واستعطافه للشعب بان يكمل

فترته الرئاسية وانه يود الموت على ارض مصر بعد انتهاء الخطاب مباشرة وكانت عيناى قد ملئتهما الدموع لاننى كنت انتظر

كلمت التنحى وكانت احدى المخرجات التلفزيونات تجرى معى حوارا

لفيلم تسجيلى عن الثورة وحين رات دموعى صرخت قائلة متحزنش

متعيطش والله هيمشى واذا بشيخ ازهرى يعتلى المنصة الرئيسية

ممسكا بالميكرفون وردد قسما شرعيا ونحن نردد ورائه باننالن

نبرح ميدان التحرير ولن نعود الى بيوتنا قبل ان ننزل مبارك

من على عرشه او نموت داخل الميدان

6 المستشارة تهانى الجبالى وحديث تحذيرى

على مرمى بصرى داخل ميدان التحريرفاذا بعينى ترمق سيدة وقورة

تخطب فى جمع من الناس فاتجهت نحوها كى استفسر عن الامر او قل

حب استطلاع لاجدها السيدة تهانى الجيبالى مستشارة المحكمة

الدستورية والناصرية الفكر وظللت استمع لحديثها الذى استمر

فوق الثلاثون دقيقة محذرة من التهاون فى الثورة وان النظام

سيوفد الينا بعض الفنانين ونجوم الكرة لاقناعنا بالعدول عن

مسعانا واخلائنا ميدان التحرير وبعد ان انتهت من كلمتها حدث

تعهد من الجميع بان من سيحضر الى الميدان سيتم الفتك بهم

وضربهم لتاديبهم عما اقترفوه فى حق الثورة والثوار ثم دار

حديث جانبى بينى وبين المستشارة للاستفسار القانونى عن مدى

عودة الشركات العامة التى بيعت بابخث الاثمان لاننا كنا متيقنين

وانا بالاخص كان عندى يقين بان ثورتنا ستنهى نظام مبارك

وبدات احسب حساب ما بعد السقوط ولابد من المحاسبة وعودة

الحق الى اصحابه وقامت المستشارة بطمانتى بان كل شئ قابل

للمراجعات القانونية

7 مسيحيون ومسيحيات

كان البابا شنودة بابا الكنيسة المصرية قد تعهد لنظام مبارك

بانه معه ولن يعطى الضوء للصارى بالاشتراك فى الثورة وان

هناك ثمانية ملايين مسيحى لن يخرج منهم شخص فرايت اخوة

واخوات مسيحيين ومسيحيات يحملن لافتات مكتوبا عليها نحن هنا

رغم انف البابا شنودة كاسرين تعهد البابا

بل والاغرب من ذالك اننى شاهدة مواطنا مسلما يقيم صلاته على

ارض الميدان فاذا بفتاة مسيحية يتدلى الصليب من رقبتها تقوم

بنزع ردائها الذى ترتديه على كتفيها ليقيها لسعات البرد

القارص وتفرده امام المصلى كى يكمل صلاته

هذه هى ثورة ميدان التحرير وكل ميادين وزقة مصر ثورة شعب

تلاحم بكل طوائفه وطبقاته مسلميه مع مسيحيه الكل توحد واقسم

ان يسقط نظام فاسد وظالم وقد كان للشعب ما اراد

والمشاهد كثيرة وعظيمة ولكن حتى لا يصيبكم الملل اكتفى بهذا

محمد ابو العبادى

جريدة الراية القطرية الخميس 10 مارس 2011

بل والاغرب من ذالك اننى شاهدة مواطنا مسلما يقيم صلاته على

ارض الميدان فاذا بفتاة مسيحية يتدلى الصليب من رقبتها تقوم

بنزع ردائها الذى ترتديه على كتفيها ليقيها لسعات البرد

القارص وتفرده امام المصلى كى يكمل صلاته

هذه هى ثورة ميدان التحرير وكل ميادين وزقة مصر ثورة شعب

تلاحم بكل طوائفه وطبقاته مسلميه مع مسيحيه الكل توحد واقسم

ان يسقط نظام فاسد وظالم وقد كان للشعب ما اراد

والمشاهد كثيرة وعظيمة ولكن حتى لا يصيبكم الملل اكتفى بهذا



نحتاج الى هذه الآن يا استاذ محمد لتنفى وجود كراهية وحقد بين النصارى والمسلمين فى مصر

الثورة اثبتت ان لا وجود لهذا الشى المذكور

لكن يريدون النفخ فى نيران فتنة طائفية لا وجود لها بيننا كمواطنين

شكرا استاذ محمد على هذه الاحداث والمواقف الجميلة

اختى العزيزة زهرة

هى ثورة الشعب المصرى بكل ما لديه

من تكتلات وطوائف وفئات ثورة تلاحم فريد

اما ما يحدث الان فهو التفاف على الثورة

ثورة ضضدية النظام السابق وازلامه من قيادات

فى الداخلية وامناء الحزب فى القاهرة والمحافظات

واعضاء مجلس الشعب المنتمين جميعهم الى الحزب

البائد هم من يحركون هذه الفتن بما يروجونه

من اشاعات وبلبلة فى وسط جموع الشعب

عزيزتى تقبلى تحياتى

شكررررا

اخى العزيز استاذ سعيد العارف

العارف ببواطن الامور

والكاشف لكل خفى ومستور

والعالم الفاهم لما يدور

وقارئ لما بين السطور

اخى سعيد انه الشعب الشعب

الذى طفح كيلهوغلب على امره

شعب تضافر وتناسق وتعانق وتحدى

كل الصعاب وليس كما يستمر ازلام

النظام البائد فى تصويره الان انه

يعيش فوضى وفتنة طائفية لن ينجحو ا

يا صديقى خاب مسعاهم

عزيزى تقبل تحياتى

استاذنا ومعلمنا وفاكهة منتدانا

استاذ صلاح النجار

كم يسرنى ويزيد من سعادتى ان اجد

مداد قلمك النبيل يخط باصابع المحبة

على صفحاتى عزيزى

لكل جمرة بداية اتقاد لكن لايتبقى من هذا

الاتقاد سوى الرماد الرماد كان فى زمن ما

لهيب نيران سواء اكان لهيبا يسرى فى قلب

غابة كبيرة او كان مجردحريق فى ورقة صغيرة

من اوراقنا الشخصية نريد ان نتخلص منها نهائيا

وكانت للثورة جمرة بل جمرات تستطيع ازاحة الاوضاع

الفاسدة والظالمة التى ثارت لتشتعل ضدها

وانتصرت الثورة ثورة الشعب ولابد لنا من الحفاظ

على هذا الانتصار ولا نسمح لاعداء الحرية والوطنية

بالالتفاف على ما انجزته الثورة والارتداد بتا الى الخلف

استاذنا استاذ صلاح تقبل تحياتى ومعزتى لشخصكم

عزيزى ابو جمال

هذه مصر مصر ياعزيزى التلاحم والتناغم الفريد

هو الشعب المصرى الذى ظلم طيلة اربعون عاما

اتهموه بالسلبية وانه ظاهرة كلامية فقط لاغير

ولا يقوى غلى فعل شئ الا الثرثرة اقنعونا بذالك

او قل اقنعوا مجموعة ليست بالقليلة من الشعب

ولكن ظهر معدن الشعب الحقيقى ظهرت حضارة السبعة

الاف سنة

عزيزى تقبل تحياتى

هذا المقال نشر لى اليوم بجريدة الراية القطرية بعنوان

المجلس العسكرى يتحمل مسؤلية ما يحدث فى مصر الان

مشاهدغير مريحة ومقلقة يموج بها الشارع المصرى واحداث وتحولات

تكاد تعصف بالحاضر فتحيله الى مسرحية عبثية وكرنفال مجنون

تصعب معه الرؤية الجلية والتوصيف الدقيق واليقين المطلق

بالمسار ونقاط البداية والنهاية الشوارع مزدانة باصباغ

والوان كفيلة بات تحجب العقل او على الاقل تحدكثيرا من نشاطه

فهل للحكمة الا ان تخضع المؤسسة العسكرية لهذا المنطق الجديد

وتتغلب على دواعيها الاولى وتصبح هى الاخرى من عناصر البناء

الفنى الجديد فلا يعود لها ان تدرك الاعن طريق تتابع المواقف

الانفعالية والدسائس والمكائد والفتن الطائفية مندرجة هى الاخرى

فى مسالك الدشة نعود لعنوان المقال وهو تحميل المجلس العسكرى

مسؤلية ما يحدث الان فى مصر فبعد ثورة الشعب المصرى التى انهت

فصلا من الحياة السياسية والاجتماعية بكل ماسيها وهمومها

وهواجس ابنائها فى زمن كان الحاكم فيه ظل الله على الارض مالكا

للعباد والبلادمتحكما بمصائرها وليس لاحد ان يعترض على مشيئته

وبالفعل المجلس العسكرى يتحمل مسئولية ما يحدث الان فبعد دوره

العظيم والرائع فى حماية الثورة وخلعه مبارك بالقوة الجبرية

كان لابد للمجلس ان يحسب حساب اركان النظام ومن يعادون الثورة

المصرية الشعبية الوليدة وما اكثر من يعادونها سواء فى

الداخل او الخارج فان اسرائيل واميركا والغرب عموما مهما لبسو

من اقنعة وانهم مع حرية الشعوب وحكم الشغب لنفسه

والديمو قراطية وما غير ذلك من شعارات زائفة ولكن بالاساس

هم لم يروق لهم سقوط نظام مبارك الذى سهر على خدمة مصالحهم

طيلة ثلاثون عاما وهو حامى حمى اسرائيل من ناحية الجبهة

المصرية على الاقل ناهيك عن العلاقات الاقتصادية المتشعبة بين

اسرائيل ونظام مبارك ولابد لاسرائيل ان ترتعد من الاتى وهى

لا تعلم معالمه وبالطبع لن ياتيها من هو افضل من مبارك

لخدمة مصالحها اما اميركا والغرب فهم يحذون حذواسرائيل وان

كانوا اقل حدة فى تعليقاتهم او قل مغازلة الشعب المصرى

صاحب الثورة فمبارك كان خير سند لاميركا لتنفيذ مخططاتها فى

الشرق الاوسط وهذا ما اكده بوش الابن فى كتابه الاخير الذى

صدر قبل الثورة المصرية

اما اعداء الثورة من الداخل فهم كثر ومتغلغلين فى جميع

مؤسسات الدولة فى الخارجية والداخلية والمؤسسات الاقتصادية

والاجهزة الرقابية واعضاء مجلسى الشعب والشورى وحتى المحليات

وامناء وحدات للحزب البائد واعضاء لجنة سياسات وفنانين

وفنانات ونجوم كرة فلابد لكل هؤلاء ان يدافعو باستماتة عن

وجودهم ومكتسباتهم التى اكتسبوها بالباطل فى عهد عائلة

مبارك اضف اليهم الاعلاميين والاعلامييات وهؤلاء اخطر فئة ملونة

فمن اجل ذالك كان لابد للمجلس العسكرى ان يقوم بالقبض على

رؤس هؤلاء والتحفظ عليهم ولا اقول اعتقالهم وهم يستحقون ذالك

ولكن لاننى لست دكتاتوريا مثلهم ولا ائمن باقصاء الاخر ولكن

اقول التحفظ عليهم لحين ارساء قواعد النظام الجديد حتى

لايثيرو القلائل ويصنعوا الفتن وهذا ما حدث ا لان من نشر

الفتنة الطائفية بين عنصرى الامة المصرية وخير دليل على ذالك

حرق مراكز امن الدولة التى قام على احراقها ضباط وجنود امن

الدولة انفسهم لحرق الوثائق التى تدينهم وعلية قومهم وماحدث

فى اطفيح بحلوان من حرق الكنيسة وما تتبعها من قتل وفوضى

وقد شهد اهالى اطفيح ان من قاموا بحرق الكنيسة بينهم مخبرين

امن دولة وما اقوله من انه كان يجب على المجلس العسكرى

بالقبض على كل رؤس النظام السابق ليس ببدعة ولا هو اختراع من

بنات افكارى ولكنه حدث قبل ذالك لقد قام الزعيم جمال عبد

الناصرباعتقال رموز الاخوان المسلمين عندما تعارض فكرهم مع

مشروعه القومى بصرف النظر ان كنا نتفق او نختلف مع ذالك ولقد

قام الرئيس السادات باعتقال جميع رموز العمل السياسى والفكرى

عندما تعارض منهجهم مع مشروعه التصالحى مع اسرائيل وبنفس

الطريقة لانناقش الخلاف او الاتفاق مع ما ذهب اليه السادات ولكن

كان لكل من ناصر والسادات فلسته فى حماية مشروعه وما اظن

هناك اكثر وانبل من حماية مشروع شعب باكمله فكان لابد من حل

الحزب الوطنى والقبض على هؤلاء سالفى الذكر والتحفظ عليهم

لفترة معينة حتى استتباب الامن ثم يقدمون لمحاكمات عادلة

محاكمات مدنية وليست عسكرية ومن تثبت ادانته تنفذ فيه عدالة

القانون ومن تثبت برائته فاهلا به مواطن شريف

سطر اخير

سؤال برئ اين صفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى سرور

محمد ابو العبادى

الخميس 17 مارس 2011 جريدة الراية القطرية

هو السؤال البرىء يا استاذ محمد دا محير فعلا

زكريا عزمى قاعد يعمل ايه لغاية دلوقت

وصفوت والملفات المشينه اللى اتفتحت

وسرور وتصريحاته الغريبه ودفاعه باستماته عن الريس

رغم انف مشاعر الشعب

شكرا استاذ محمد

شكرا ابو حسن

علي هذا المقال الرائع

مكتسبات الثورة لا بد من حمايتها ممن هم لازالوا يدينون بالولاء لمبارك وزمرته الفاسده

وما اكثرهم وما احقد عقولهم علي الثورة وشبابها

الرئيس عبد الناصر حاول حماية مكتسبات ثورة يوليو بعد ما حاولوا اغتيال رمزها الاول

علنا في المنشيه بالاسكندريه

والسادات قام بعمل ثورة تصحيح عندما شعر بان من كانوا في عهد عبد الناصر كانوا يريدون

خلق فراغ دستوري بالبلاد علي حد زعمه هو حين ارادوا تقديم استقالات جماعيه

وقد سماهم بمراكز القوي

كما تفضلت لسنا في حاجه لمناقشة الماضي ولكنها اشياء وارده في تاريخ الثورات

اما ثورة الشباب هذه فهي مختلفه كل الاختلاف عن الثورات السابقه لانه ليس لها قائد منفرد باتخاذ

قرار او ارادة امه بل الكل اي الشباب هم قاده لها

اما المجلس العسكري فانا والله اشفق عليه جدا لان ما قام به ويقوم به الان ليس من اختصاصه

بل وجد نفسه فجاه امام مسؤوليات جسام مسؤولية امن وحمايه دوله من الداخل وليس من الخارج

كما هو حال المهام المنوط بها..............حماية الداخل اصعب بكثير من حماية الخارج خاصة

اذا كان من يقوم بالحمايه هم اناس تعودوا علي النزاهه وطهارة اليد ويقظة الضمير وشرف المهنه

هنا تكمن الصعوبه في خضم ارث ثقيل اصبحت الرشوه والمحسوبيه والفساد هي الثقافة السائده

طيلة ثلث قرن من الزمان...........وفي نفس الوقت لا يريدون ان يكونوا اي المجلس الاعلي

لا يريدون ان يكونوا دكتاتوريون في تصرفاتهم

فلهم التحيه والاجلال والعرفان..............ولنصبر بعض الوقت لان الارث ثقيل جدا

كان الله في عونهم واعانهم علي مهماتهم الجسام وسيكشف التاريخ القريب لنا ان هؤلاء الشرفاء

كانت لهم قصص بطوليه في حماية مصر من الداخل وان غدا لناظره لقريب
......................

عزيزتى زهرة

بالله اليس هذا سؤال محير بالفعل

لماذا يترك صفوت الشريف وزكريا

وفتحى سرور وهما مهندسى السياسة

المصرية مع احمد عز وجمال مبارك

وهما شركاء اساسيين فى الفساد

عزيزتى تقبلى تحياتى

عزيزى ابو جمال

كلنا لا ينسى او يتناسى الدور العظيم

الذى قامت به المؤسسة العسكرية لحماية

الثورة وكيف لم تستجيب لمبارك لضرب الثوار

ولا احد ينكر نظافة يد العسكر وانها المؤسسة

الوحيدة التى لم تلوث ولم تشارك فى اراقة دم الشعب


ولكن ما اقوله هو حماية للمؤسسة العسكرية نفسها بالله

عليك لو كان تم التحفظ على حسن عبد الرحمن رئيس جهاز

امن الدولة من البداية كان حدث ماحدث لحرق الوثائق

ولو كان حل الحزب الوطنى وتحفظ على رموزه كان حدث ما

يحدث الان من فوضى فى الشارع المصرى وكلنا على يقين ان

رجال الحزب الوطنى هم من يحركون هذا وهذا ما اكده السيد

عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فى لقائه مع منى الشاذلى الذى

حذر فيه من الثورة المضاضة وان رجال الحزب الوطنى هم من يحركون هذا لانهم يملكون المال والتنظيم

جميل جدا ربنا يوفقك للمزيد من الابداع

عزيزى سعيد

كلنا يقدر المؤسسة العسكرية ويجلها

ولكن ياعزيزى من اجل حماية هذه المؤسسة


وحماية الثورة ومكتسباتها لان الثورة والجيش

لهم اعداء كثر وخصوصا من الداخل لان لهم مكتسبات

ويودو الحفاظ عليها والثورة والجيش يقفون حجر عثرة

امام هذه المكتسبات ولابدمن ان يثيرو القلائل والفتن

ونشر الفوضى والايام اثبتت ذالك

عزيزى تقبل تحاتى

استاذ عمر الجمال

اشكر لك مررك الكريم

واهلا بك اخ عزيز وصديق

بمنتدانا

عزيزى تقبل تحياتى

هذا مقال كنت قد كتبته فى عام 2005

بعنوان هنا القاهرة

نسافر نتغرب نبتعد عن الاهل والولد نبتعد عن الحبيب والصديق

نبتعد عن اناس يحبوننا ونحبهم نترك التراب الوطنى

ولكن عزاؤنا اننا نترك اوطاننا ولا نذهب لاوطان غريبة عنا بل

نشعر اننا لسنا فيها غرباء وسرعان ما نكون صداقات واحباب

نشعر بهم ويشعرون بنا نحبهم ويحبوننا ولم يفتئ الالحنين ان

يجرنا الى جذورنا او مساقط رؤوسنا نحزم حقائبنا نودع المعارف

والاصدقاء ونعود الى الاهل والابناء لنجد ان ثمة تغيير قد حدث

لدرجة ان الواحد منا فى بداية اجازته يشعر بالغربة بين اهله

ولكن رويدا رويدا يذوب جبل الجليد وتذهب الغربة

كنت قد سافرت فى الثلاثين من اغسطس 2005 الى مصر وطنى الام ووطن

كل عربى كما قال الزعيم جمال عبد الناصر لقضاء اجازتى وهذه

الاجازة تختلف كل الاختلاف عن سابقاتها من الاجازات لاننى عاصرت

وشاهدت كشاهد عيان اكثر من حدث جلل بداية مما اطلقوا عليه

انتخابات الرئاسة المصرية التى تجرى لاول مرة بالانتخاب السرى

المباشر بعد ما سمى بتعديل المادة 76 من الدستور المصرى لم

لم اذهب للادلاء بصوتى ولكن لاكون شاهد على ما يحدث لاننى مثل

غيرى وهم كثر غير مقتنعين بالتعديل او الانتخاب ولا نجد ان

هناك منافسة حقيقية تجرى اذ ان التسعة مرشحين لم يكن فيهم

شخص من الممكن ان يملا الفراغ السياسى فى الشارع المصرى بل

منهم من لم يعرفه احد من المصريين غير اثناء ما سمى انتخابات

وبمعنى ادق النص الانتخابى عدل وصمم لمرشح واحد فقط وهو الرئيس

والباقون عبارة عن باقات زهور على الصناديق الانتخابية لتزيين

النص الانتخابى والعملية الديمقراطية وبرغم ذالك لم يذهب احد

للجان غير موظفى الحكومة والمحتاجين والمهددون فى اكل عيشهم

اذ ان اجمالى الناخبين الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم 37 مليون

ناخب لم يذهب منهم للتصويت سوى سبعة ملايين فقط

اما الحدث الثانى الذى عايشته اثناء اجازتى هو انتخابات

مجلس الشعب المصرى وهذا الحدث لم اكن بعيدا عنه ولكن كنت

اعيش داخله انتقل من حى الى حى واحضر مؤتمرات للدعاية

الانتخابية واتناقش مع المواطنين لان احد اقربائى كان مرشحا

لعضوية مجلس الشعب ومن خلال ذالك تعرفت عن قرب على الكثير

من اول فقد المواطن للثقة فى الانتخابات والحكومة والمرشحين

ولكن ما يلفت الانتباه بشدة ان جميع من تتناقش معهم لديهم

رغبة اكيدة فى التغيير وخصوصا المثقفين ومن لا يزالون يتمسكون

بمبادئهم اما من دهسهم قطار الخصخصة البغيض والراس مالية

العمياء من عمال تم تسريحهم وخريجى جامعات ومؤهلات متوسطة

يعانون الامرين البطالة من ناحية وتوفير ضروريات الحياة من

ناحية اخرى هؤلاء لا هم لهم غير لقمة العيش الى ان جاء يوم

الحسم ومن داخل اللجان التى كنت امثل فيها قريبى بتوكيل

عام منه شاهدت كيف تزور الانتخابات عن طريق الصناديق

الانتخابية واستغلال حاجة الناس للجنيه من خلال شراء الاصوات

وحكاية التذكرة الدوارة وردة فعل المواطن الذى لم يبيع صوته

بل اعطاه للاخوان المسلمين نكاية فى الحكومة والحزب الوثنى

فى ظل غياب الاحزاب السياسية الاخرى وليس حبا فى الاخوان

اما الحدث الثالث والذى اصاب الشارع المصرى بكل اطيافه بالهلع

والخوف وهو انفلونزا الطيور وكان هذا الحدث ضرب مصر فجاة

ودون سابق انذار على الرغم من ان هذا المرض كان متوقعا

وصوله فى اية لحظة واغلقت عشش الفراخ بالضبة والمفتاح واصبح

السلام لا ياتى من الحمام ولم تعد الزقزقة لغة المداولة بين

العاشقين ولم تعد الصوصوة مناغاة النونو الغالى واصبح الديك

يؤذن فى مالطة ولم يعد اللعب بالبيضة والحجر من سمات الذكاء

والفهلوة بعدما تدحرج البيض الفاسد فوق بعضه حتى بعض الامثال

لم تعد صالحة مثل على راسه ريشة وعامل فرخة بكشك واللى اكله

وز وز هينزل بط بط لان هناك رعبا من كل ما يتعلق بالريش

والطيران بل اصبح الناس يرتعدون حتى من اسم الطيور وتجدهم

يهرولون باقصى سرعة لديهم اذا شاهدوا دجاجة او بطة تمشى فى

الشارع كانها ثعبان او اسد جسور لا احد يقوى على مقارعته وهذا

راجع لتخبط الحكومة ومعالجتها الخاطئة فى مقاومة المرض حتى

اصبح يقال ان الحكومة قضت على ثروة صناعة الدواجن والطيور

وابقت على المرض

محمد ابو العبادى جريدة الراية القطرية عام 2005

اخوتى الاعزاء

موضوع لدغات ابو العبادى هو موضوع

متجدد وليس ثابت مقالات متتالية منفصلة

ايوه تم القضاء على صناعة الدواجن وبقى المرض

وبقى المستورد وكان المستورد معصوم من المرض

شكرا استاذ محمد

شكرا عزيزتى زهرة

على مرورك الكريم

وهذا هو نظام مبارك كان

دائما متخبط امام اقل المشاكل

هم ياسيدتى خربو هذه الثروة كما

خربو كل شئ فى مصر

عزيزتى تقبلى تحياتى

اخى ابو جمال

شكرا على مرورك الطيب وتشريفك الجميل

وزيارتك المضيئة للدغات ثم شكرا على

الاضافات المميزة التى دائما ما تثرى

بها الموضوع عزيزى انه سرد لماض اليم

كلنا عايشناه واكتوينا بناره

عزيزى تقبل تحياتى

استاذ محمد ابوالعبادى المقال يصف حالا كنا نعيشه

بالفعل وانا متفق معك قلبا وقالبا فى كل ماقلت

ووصفت عن معايشتك للأحداث ولكن اعذرنى استاذى فى

انى ابدى اعتراضى على كلمه قيلت واتمنى ان تتقبل

اعتراضى بصدر رحب وهى كلمة الحزب الوثنى التى لا

افهم معناها واتمنى الايكون المقصود منها هو الشائع

عن معنى الكلمه .[b]