لدغات ابو العبادى

عزيزى سعيد

كلنا يقدر المؤسسة العسكرية ويجلها

ولكن ياعزيزى من اجل حماية هذه المؤسسة


وحماية الثورة ومكتسباتها لان الثورة والجيش

لهم اعداء كثر وخصوصا من الداخل لان لهم مكتسبات

ويودو الحفاظ عليها والثورة والجيش يقفون حجر عثرة

امام هذه المكتسبات ولابدمن ان يثيرو القلائل والفتن

ونشر الفوضى والايام اثبتت ذالك

عزيزى تقبل تحاتى

استاذ عمر الجمال

اشكر لك مررك الكريم

واهلا بك اخ عزيز وصديق

بمنتدانا

عزيزى تقبل تحياتى

هذا مقال كنت قد كتبته فى عام 2005

بعنوان هنا القاهرة

نسافر نتغرب نبتعد عن الاهل والولد نبتعد عن الحبيب والصديق

نبتعد عن اناس يحبوننا ونحبهم نترك التراب الوطنى

ولكن عزاؤنا اننا نترك اوطاننا ولا نذهب لاوطان غريبة عنا بل

نشعر اننا لسنا فيها غرباء وسرعان ما نكون صداقات واحباب

نشعر بهم ويشعرون بنا نحبهم ويحبوننا ولم يفتئ الالحنين ان

يجرنا الى جذورنا او مساقط رؤوسنا نحزم حقائبنا نودع المعارف

والاصدقاء ونعود الى الاهل والابناء لنجد ان ثمة تغيير قد حدث

لدرجة ان الواحد منا فى بداية اجازته يشعر بالغربة بين اهله

ولكن رويدا رويدا يذوب جبل الجليد وتذهب الغربة

كنت قد سافرت فى الثلاثين من اغسطس 2005 الى مصر وطنى الام ووطن

كل عربى كما قال الزعيم جمال عبد الناصر لقضاء اجازتى وهذه

الاجازة تختلف كل الاختلاف عن سابقاتها من الاجازات لاننى عاصرت

وشاهدت كشاهد عيان اكثر من حدث جلل بداية مما اطلقوا عليه

انتخابات الرئاسة المصرية التى تجرى لاول مرة بالانتخاب السرى

المباشر بعد ما سمى بتعديل المادة 76 من الدستور المصرى لم

لم اذهب للادلاء بصوتى ولكن لاكون شاهد على ما يحدث لاننى مثل

غيرى وهم كثر غير مقتنعين بالتعديل او الانتخاب ولا نجد ان

هناك منافسة حقيقية تجرى اذ ان التسعة مرشحين لم يكن فيهم

شخص من الممكن ان يملا الفراغ السياسى فى الشارع المصرى بل

منهم من لم يعرفه احد من المصريين غير اثناء ما سمى انتخابات

وبمعنى ادق النص الانتخابى عدل وصمم لمرشح واحد فقط وهو الرئيس

والباقون عبارة عن باقات زهور على الصناديق الانتخابية لتزيين

النص الانتخابى والعملية الديمقراطية وبرغم ذالك لم يذهب احد

للجان غير موظفى الحكومة والمحتاجين والمهددون فى اكل عيشهم

اذ ان اجمالى الناخبين الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم 37 مليون

ناخب لم يذهب منهم للتصويت سوى سبعة ملايين فقط

اما الحدث الثانى الذى عايشته اثناء اجازتى هو انتخابات

مجلس الشعب المصرى وهذا الحدث لم اكن بعيدا عنه ولكن كنت

اعيش داخله انتقل من حى الى حى واحضر مؤتمرات للدعاية

الانتخابية واتناقش مع المواطنين لان احد اقربائى كان مرشحا

لعضوية مجلس الشعب ومن خلال ذالك تعرفت عن قرب على الكثير

من اول فقد المواطن للثقة فى الانتخابات والحكومة والمرشحين

ولكن ما يلفت الانتباه بشدة ان جميع من تتناقش معهم لديهم

رغبة اكيدة فى التغيير وخصوصا المثقفين ومن لا يزالون يتمسكون

بمبادئهم اما من دهسهم قطار الخصخصة البغيض والراس مالية

العمياء من عمال تم تسريحهم وخريجى جامعات ومؤهلات متوسطة

يعانون الامرين البطالة من ناحية وتوفير ضروريات الحياة من

ناحية اخرى هؤلاء لا هم لهم غير لقمة العيش الى ان جاء يوم

الحسم ومن داخل اللجان التى كنت امثل فيها قريبى بتوكيل

عام منه شاهدت كيف تزور الانتخابات عن طريق الصناديق

الانتخابية واستغلال حاجة الناس للجنيه من خلال شراء الاصوات

وحكاية التذكرة الدوارة وردة فعل المواطن الذى لم يبيع صوته

بل اعطاه للاخوان المسلمين نكاية فى الحكومة والحزب الوثنى

فى ظل غياب الاحزاب السياسية الاخرى وليس حبا فى الاخوان

اما الحدث الثالث والذى اصاب الشارع المصرى بكل اطيافه بالهلع

والخوف وهو انفلونزا الطيور وكان هذا الحدث ضرب مصر فجاة

ودون سابق انذار على الرغم من ان هذا المرض كان متوقعا

وصوله فى اية لحظة واغلقت عشش الفراخ بالضبة والمفتاح واصبح

السلام لا ياتى من الحمام ولم تعد الزقزقة لغة المداولة بين

العاشقين ولم تعد الصوصوة مناغاة النونو الغالى واصبح الديك

يؤذن فى مالطة ولم يعد اللعب بالبيضة والحجر من سمات الذكاء

والفهلوة بعدما تدحرج البيض الفاسد فوق بعضه حتى بعض الامثال

لم تعد صالحة مثل على راسه ريشة وعامل فرخة بكشك واللى اكله

وز وز هينزل بط بط لان هناك رعبا من كل ما يتعلق بالريش

والطيران بل اصبح الناس يرتعدون حتى من اسم الطيور وتجدهم

يهرولون باقصى سرعة لديهم اذا شاهدوا دجاجة او بطة تمشى فى

الشارع كانها ثعبان او اسد جسور لا احد يقوى على مقارعته وهذا

راجع لتخبط الحكومة ومعالجتها الخاطئة فى مقاومة المرض حتى

اصبح يقال ان الحكومة قضت على ثروة صناعة الدواجن والطيور

وابقت على المرض

محمد ابو العبادى جريدة الراية القطرية عام 2005

اخوتى الاعزاء

موضوع لدغات ابو العبادى هو موضوع

متجدد وليس ثابت مقالات متتالية منفصلة

ايوه تم القضاء على صناعة الدواجن وبقى المرض

وبقى المستورد وكان المستورد معصوم من المرض

شكرا استاذ محمد

شكرا عزيزتى زهرة

على مرورك الكريم

وهذا هو نظام مبارك كان

دائما متخبط امام اقل المشاكل

هم ياسيدتى خربو هذه الثروة كما

خربو كل شئ فى مصر

عزيزتى تقبلى تحياتى

اخى ابو جمال

شكرا على مرورك الطيب وتشريفك الجميل

وزيارتك المضيئة للدغات ثم شكرا على

الاضافات المميزة التى دائما ما تثرى

بها الموضوع عزيزى انه سرد لماض اليم

كلنا عايشناه واكتوينا بناره

عزيزى تقبل تحياتى

استاذ محمد ابوالعبادى المقال يصف حالا كنا نعيشه

بالفعل وانا متفق معك قلبا وقالبا فى كل ماقلت

ووصفت عن معايشتك للأحداث ولكن اعذرنى استاذى فى

انى ابدى اعتراضى على كلمه قيلت واتمنى ان تتقبل

اعتراضى بصدر رحب وهى كلمة الحزب الوثنى التى لا

افهم معناها واتمنى الايكون المقصود منها هو الشائع

عن معنى الكلمه .[b]

عزيزى سعيد

اهلا بك وباعتراضك عزيزى بالعكس

انا احبذ هذا وما انقل مقالاتى الى

المنتدى الالننتناقش فيها وكل يقول

وجهة نظره دون حجب او ضيق صدر

عزيزى هذا المقال كتبته منذ ست سنوات

والحزب فى عنفوانهورجالاته لا يرون على الساحة

المصرية غيرهم ونحو الشعب المصرى جانبا وانا

يوم قلت هذه الكلمة التى تعترض عليها لم اقولها

هباء ولكن من خلال مماراسات كان يقوم بها رجلات الحزب

عزيزى بماذا تسمى رجال يقتلون الاف البشر من خلال القمح

المسرطن الذى اتوبه من نفايات دول اوربا بماذا تسمى

من اتى بالمبيدات المسرطنة من اسرائيل لقتل الشعب المصرى

كم شخص مصاب الان بفيرس سى وبى انها اكبر نسبة على مستوى

العالم كم شخص مصاب بمرض السرطان ومنهم الاطفال امى ماتت

بالسرطان ياخى بماذا تسمى من اعطوا اسرائيل العدو الاول

للا سلام والمسلمين اهم صناعة عندنا وهى صناعة النسيج دون

مبرر بماذا تسمى من اعطوا اسرائيل الغاز المصرى مجانا

والشعب المصرى محروما منه ويقتل بعضه على امبوبة غاز

عزيزى جرحهم كبير وبه كثير من العفن وانا اتقبل نقدك

واعتراضك بصدر رحب

عزيزى تقبل تحياتى

عزيزى سعيد كم انا سعيد

بهذا النقاش والتحاور

لاننى لا اريد لموضوعاتنا ان

تمر خرساء بل يجب الحوار والنقاش حولها

عزيزى انا لا امؤمن بالتكفير والتكفييرين

كلما اختلفت مع احد فى وجهات نظر او اى

مسالة من المسائل ولكن عندما يتعلق الامر

بارواح بريئة تزهة ودماء انسانية تسفك

فهنا يختلف الوضع فانا عندى حرية الانسان

والحفاظ على الانسان وكرامته وعرضه ودمه

تفوق اى شئ والله سبحانه وتعالى قال من قتل

نفس بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال

المسلم فى فسحة من دينه ان لم يصب دما حراما

وقال صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا وقال

صلى الله عليه وسلم ليس منا من بات شبعان وجاره

جائع وبالفعل المسلم يقتل ويظل مسلما ولكن ما

هو الشرط كى يظل مسلما الشرط ياعزيزى الاعتراف

بالذنب ووجوب التوبة واذا كان الله سبحانه وتعالى

يقبل التوبة فلا نقبلها نحن ولكن هؤلاء لم يعترفوا

بذنبهم ولم يتوبوا عما ارتكبوه فى حق ملايين البشر

ولم يقوموا حتى باعتذار للشعب الذى ابادو منه الكثير

الان الدكتور القرضاوى واغلب علماء المسلمين اباحو ا

دم القذافى واهدروا دمه لانه قتل او تسبب فى قتل شعبه

ورغم ذالك نحن لا نريد قتل او تكفيرهم فقط نريد منهم

ان يقولوا لقد اذنبنا فى حق هذا الشعب ويكفروا عما

اقترفوه عزيزى تقبل تحياتى

عزيزى سعيد

انا من اشكرك على هذا الحوار

الثرى واتمنى من الكل ان يحذو

هذا الحذو حتى تتم الاستفادة من

الموضوعات ولانزيد من عدد الصفحات

المكتوبة فقط حتى لو كان هناك اختلاف

فى وجهات النظر بشرط ان يكون الحوار

مثل هذا الحوار بلا تشنج او عصبية ويظل

المتحاورين فيما بعد اصدقاء

لان هذه اول نقطة ياخذها علينا الغرب والدول

المتقدمة باننا لا نعرف للغة الحوار طريقا واننا

منغلقون على انفسنا واذا تحاورنا نتعارك سويا

او يخون بعضنا بعضا لماذا لا اختلف معك وانت

صديقى وانا صدقك

عزيزى تقبل تحياتى

عزيزى ابو حسام

منور يا زعيم القوافى

انت اللى حارمنا من وجودك

وبتجيلنا بالقطارة نورت الموضوع

بدخلتك البهية

عزيزى تقبل تحياتى

مقال سابق بقلمى بعنوان

العنوسة مشكلات وحلول

تكثر وتتشابك قضيانا الاجتماعية المصطنعة واقول

المصطنعة لاننا نحن الذين نصنعها بايدينا وبعد ذلك

نبحث لها عن حلول

ومن هذه القضايا والمشكلات مشكلة العنوسة فى

العربى والتى يمر من خلالها قطار العمر سريعا وقطار

الزواج اسرع فتكتشف الفتاة فجاة ودون مقدمات ان

السنوات قد مرت وان حياتها دخلت مرحلة الخطورة

دون زواج واستقرار وتكوين اسرة من خلال التناسل

الذى اوصى به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

حينما قال تزاوجوا تناسلوا فتكثروا فانى مباه بكم

الامم # ولكننا اهملنا كلام حبيبنا المصطفى عليه

افضل صلاة واتم تسليم كما اهملنا اشياء كثيرة

مهمة وجادة فى حياتنا وتدحرجنا وراء افكار غريبة

ومظاهر كاذبة ومغالاة مفرطة لا تملك الفتاة معها

بعدما يكون تقدم بها العمر وتجد فسها فى فى عداد

العنوسة وتحل لقب عانس مع مرتبة الشرف وهنا لا تجد

غير الحسرة والندم على كل ما فاتها وتنظر الى

فتاة سبقتها فى الزواج بشئ من الحسد والغل مما

يسبب خللا اجتماعيا

ظاهرة العنوسة ليست قاصرة على بلد واحد او مجتمع

بعينه بل امتدت الى خارطة الوطن العربى كله حيث

تشيراحدث الدراسات الاجتماعية الى ان اكثر من 90%

من حالات العنوسة لا دخل للقسمة والنصيب فيها

واساب هذه المشكلة من وجهة نظرى تتلخص فى الاتى

اولا ما تتسبب فيه الفتاة نفسها عندما يصيبها

الغرور بعدما تكون قد تحصلت على قسط عال من

التعليم او عندما تكون تملك قدرا من الجمال فتبدء

فى التعالى وقائمة الطلبات الطويلة و

من يتقدمون لخطبتها مؤهلاتهم لا تناسبها

ثم تاتى الاسرة التى تضع شروطا قاسية وتعجيزية

لزواج ابنتها مما يتسبب فى ضياع فرص الزواج

المتعددة والتى تكثر فى الفترة من 18 الى 25 عاما

ثم تبدء مرحلة قلة الفرص لان الشاب الشرقى لايتزوج

فتاة الا فى العشرينيات من عمرها

ثم ياتى دور الشباب الذين يذهبون الى دول العالم

المختلفة سواء للدراسة او العمل وسريعا

ما ينبهرون بما يشاهدونه هناك وكم التسهيلات التى

تقدم لهم فيسارعون بالارتباط بفتاة من جنسية غير

جنسيتهم واحيانا ديانة غير ديانتهم ولذلك اثره

الذى لا مجال لشرحه الان ولكن كل شاب يرتبط بفتاة

اجنبية تضيع فرصة زواج لفتاة فى وطنه

والحلول لهذه المشكلة التى خلفت ورائها داخل ربوع

الوطن العربى ما يربو فوق ال 20 مليون عانس

اولا ان تتخلى الفتاة عن طموحها المغالى فيه ولا

تبهرها الحياة العلمية والعملية بدعوى تحقيق

الذات وشعورها بالاستقلال المادى والفكرى وتبدء فى

فرض الشروط الخاصة بها لاختيار شريك حياتها

ثم الشباب ارجوا الا ينجرفوا وراء تيار المجتمعات

الاخرى والابتعاد عن النظرة المادية عند اختيار

الزوجة وشريكة الحياة فهناك بعض الشباب الان يضع

شرط ان تكون من يريد الارتباط بها موظفة بل وفى

بعض الاحيان يبحث عن من تشغل وظيفة بيعنها نظرا

لارتفاع الراتب الشهرى

ثالثا دعوة عامة لجميع الاسر ان تتحلى بسماحة

الاسلام ورسوله الكريم الذى قال # اذا جائكم من

ترضون دينه وخلقه فزوجوه #ولا تجعل الاسر شرط

الزواج هو المنصب والمهر والشبكة وقائمة الشروط

التعجيزية التى تضعها لزواج ابنتها

مقال بقلمى نشر بجريدة الراية القطرية

اولا ما تتسبب فيه الفتاة نفسها عندما يصيبها

الغرور بعدما تكون قد تحصلت على قسط عال من

التعليم او عندما تكون تملك قدرا من الجمال فتبدء

فى التعالى وقائمة الطلبات الطويلة و



تواجد هذا السبب بشكل كبير هذه الايام يا استاذ محمد

للاسف الشديد البعض من الفتيات بعد حصولهن على مؤهلات ودراسات عليا

تختلف نظاتهن فى زوج المستقبل ويردن نمازج تكاملية ويبدأن فى وضع شروط تكافؤ ما انزل الله بها من سلطان

فتمر بهن الاعوام وتنقضى دون زواج

اما موضوع الاسرة والمغالاة فى الطلبات اصبحت المجتمعات تحرص على المظاهر بشكل اشبه بالعبادة

اصبحت العادة لديهم عباده اعتادوا على ملء قوائم من الطلبات التى لا نهاية لها مما يثقل كاهل الشاب المبتدىء فمن اين سيلبى كل هذا الكم من الطلبات


نأتى بعد ذلك الى تسارع عجلة التقدم التكنولوجى وانفتاح العالم والكماليات والرفاهيات التى اصبحت ضروريات فى التجهيز

مما يقسم ظهر العائلتين فلم يعد للبساطه وجود فى حياتنا حتى ندعوا الى التباسط والتخفيف

كثير من العوامل انتشرت وتسببت فى العنوسة

شكرا استاذ محمد

شكرا عزيزتى زهرة على مرورك الطيب

ولاضافتك الجميلة التى زادت الموضوع

نكهة

تقبلى تحياتى

استاذ سعيد

المشكلة كبيرة ومؤرقة

ولابد من ايجاد حلول لها

والا ستترك اثارا سلبية

على المجتمع على فكرة

مقالى هذا منذ اربع سنوات

تقبل تحياتى

مقال نشر لى بجريدة الراية القطرية فى ذكرى وفاة

الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر عام 2007

بعنوان

رسالة الى الزعيم فى ذكراه

تمر علينا ذكرى حزينة ومؤلمة ذكرى وفاة زعيم ثائر

وقائد عظيم ذكرى وفاة قائد الامة جمال عبد الناصر

ولن املك الان غير ان اكتب له رسالة رغم علمى علم

اليقين انه لن يقراها ولن يستطيع الرد عليها

سيدى الرئيس ما اشبه اليوم بالبارحة لقد انتشر الفساد

فى كل القطر وعادت المحسوبية اكثر مما كانت قبلك

عاد الاقطاع مرة اخرى الى قرى ونجوع ومدن مصر وعادت

الراسمالية المستبدة تسيطر على كل شئ ماذا اقول

لك ابا خالد

اقول لك عادت الامبريالية الصهيو امريكية تحكم كل

العالم العربى وتقر ر المصائر العربية فى واشنطن

سيدى الرئيس اننى وغيرى كثر رايناهم يحملون صورك

فى كل مظاهرة منددة عندما قتل اطفال لبنان بالقنابل

العنقودية عندما تدهس دبابات العدو اطفال فلسطين

عندما دخلت مدرعات وعربات الجب الامريكية بغداد

سيدى الرئيس

اننا نذكرك ولكننا عاجزون عن رثائك فان الكلمات تقف

عاجزة امام عبقريتك امام صمودك امام تحديك فانى لااجد

كلمات توفيك حقك لما لا وانت الصوت الوحيد الباقى بعد

ان تكممت افواهنا فلم نعد نتفوه الا بما تريده السيدة

كونداليزا رايس وفى تلك الايام العصيبة تطل علينا

ذكراك تذكرنا بعروبتنا التى فقدناها ونسيناها

سيدى الرئيس

لقد حملوك خطاياهم وعجزهم وقلة حيلتهم وخيا نتهم

سيدى الرئيس

انك باق فى قلوبنا باق فى عقولنا باق فى صمود من لم

يزل صامدا ولم يعتره الصدء باق فى عرق العمال باق

فوق فاس الفلاح باق فوق بندقية كل مجاهد لم ينسى

القضية

سيدى الرئيس

انت باق رغم حقد الحاقدين ورغم كل ما فعلته

الامبريالية الصهيو امريكية ومن والاها من ابناء جلدتك

من الذين علمتهم معنى العزة والكرامة ممن جعلتهم

يمسكون القرطاس والقلم ليخطوا الف باء بعد ان

كانوا محرومين منها

سيدى الرئيس ووالدى العزيز

لقد تغير زمانك وجاء علينا زمن اعوج زمن يباع

ويستباح فيه كل شئ

سيدى الرئيس
فى زمانك كنا نردد ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

والان نقول ان الاستسلام هو خيارنا الاستراتيجى

سيدى الرئيس

فى زمانك كنا نرتدى ونجن ذاهبون الى المدرسة مريلة

تيل نادية كان مدرسونا ينظرون الى مستوى التحصيل

والعمل والجد والعلم فقط تلك كانت ابجديات ما يسمى

بالعالم الاول والذى اعتقد انه كان ولا يزال النموزج

لن ازيدك هما سيدى فملابس الدارسين اليوم معبرة عن

قدوتنا وعن افكارنا

سيدى الرئيس

فى زمانك كانت المدارس الخاصة لاصحاب المجموع الضعيف

تخرجنا جميعا فى مدارسك العامة ولم نكن كحدوة الحصان

بمثل التسطيح الذى نعيشه اليوم

سيدى الرئيس

اكل الجبن الابيض والخبز الاسمر كنت واحدا من افراد

اسرة مصرية ومن هنا كان احتمالنا فانت كنت معنا

بكاملك

سيدى الرئيس

فى زمانك كان كل خريج يعرف قطعا ان مكانه السد العالى

او شركات الاسمدة او قطاع البترول او مصانع الحديد

والصلب والالمو نيوم او البترو كيماويات او او او او

فى زمنك سيدى كنا نقول عن المطرب ان حسه حلو لاحظ

كلمة حسه وهل يمكن ان نقولها اليوم اظلنا يا سيدى

زمن جاف افرز زمانك فنا طربا اما زماننا فقد افرز

اجهزة صوتية وعريا وهز وسط

سيدى كان ازهرك عالى الصوت شامخ يبتعث البعثات الى

كل ربوع الارض ليعلموا البشرية تعاليم الدين الحنيف

اما ازهرنا الان فبات هو المثبط لهمم الثائرين وفتحت

ابوابه وامتدت ايدى مشايخه الى حخامات بنى صهيون

سيدى لا ارجو عودتك فهذا مستحيل فهذا ليس زمانك لان

الناس لم تعد على قلب رجل واحد واخشى انهم حال عودتك

لم يسمعوا لك سيدى مهما قيل عن هزيمتك وحدك بل كنا

معك كنا شركاء لك وبكامل وعينا وكنا كاملى الاهلية

وكنا مدركين انها ضريبة العمل الجاد

سيدى فى زمنك كانت الرياضة فنا واخلاقا وانشاء

اتحادات وبطولات الان اصبحت الرياضة صفقات ومؤامرات

وعراك فى المقصورات

سيدى الرئيس

انك باق رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ورغم كل

ما فعلته الامبريالية الصهيو امريكية لتشويه تاريخك

سيدى لولا صوتك الذى يدوى فى اذاننا وانجازاتك التى

تشهد على عبقريتك لما بقى من عروبتنا شئ

بقلم محمد ابو العبادى

جريدةلراية القطرية

ذكرى وفاة ناصر 2007

مقال جميل جدا يا استاذ محمد واتفق معك فى كل النقاط

فقد كان زمن عبدالناصر افضل حالا من زمننا الحالى فى

كافة المناحى سواءا التعليمية او الوظيفية ولكن بالنسبة

للازهر الشريف كانت اولى مراحل ضعفه فى عهد

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان ذلك بغرض

تهميش دوره لأن الازهر كان سيعارض الاشتراكية

كما ان عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان

كوقتنا الحالى وكان رجال السياسة يريدون طمس

دور رجل الدين وهذا امر طبيعى ووارد فى السياسة

حيث ان رجل الدين يشكل خطرا لأنه عامل مؤثر

فى المجتمع اما باقى النقاط فأنا اتفق معك فيها تماما

كل الشكر على المقال القيم

اخى العزيز سعيد

شاكر لك مرورك الطيب

وكلماتك المنتقاه

اما ان الازهر شهد بداية تدهوره

فى عهد الزعيم وتهميش رجل الدين

فدعنى اقول لك يا اخى العزيز

هذه مقولة مغلوطة اخترعها اعداء

الزعيم لان الازهر كان فى عهد عبد

الناصر فى واجه وابتعثت البعثات

من الازهر الى كل بقاع الارض وفتحت

كليات علمية تابعة للازهر وجامعته

التى كان تعليمهم مختصر على الدعاة

والوعاظ فقط فراينا المهندس الازهرى

والدكتور الازهرى والمحامى الازهرى

وقام الازهر فى هذا الوقت بانشاء مجمع

البحوث الاسلامية ويكفى ان عالما كبيرا

له احترامه على مستوى العالم مثل الشيخ

محمود شتلوت الذى سعى الى تقريب المذاهب

وهو اول من القى حديثا فى صبيحة يوم

اذا عة القاهرة

والشيخ احمد حسن الباقورى الذى ذهب

صيته الى اقصى الارض

فليس كل ما يقال يصدق يا عزيزى الشئ

الوحيد الذى من الممكن ان ياخذ على

تلك المرحلة ومن الممكن ان يكون له

مبرره هو تعين شيخ الازهر وجعله منصب

بالتعيين وليس بالانتخاب اما مايقال

الان من شيوخ ازهريين على ان الازهر

كان ضعيفا فما هذا الا استرضاء لجماعات

اسلامية اخرى كانت على عداء مع عبد الناصر

يعنى سياسة يا صديقى

تقبل وافر تحياتى

انا متفق معك يا استاذ محمد ان كل من يأتى يريد ان يشوه

صورة من سبقه ولكن دخول الكليات العلمية للازهر الشريف

تم تفسيره على ان الغرض منه تحول الازهر الى المجال

العلمى وكل من كان فيه نابغا بالقطع سيكون دكتورا او مهندسا

اما من يتحلون بقدر ضعيف من الذكاء سيكونون مشايخ

ودعاه وبذلك يتم تهميش دور رجل الدين وكل نظام له اخطاء

اى ان كان ولكن قليل من الاخطاء مع الكثير من المميزات

من الممكن ان تُنسيك الاخطاء التى حدثت خاصة وان كانت

اقل الاخطاء حدوثا على مستوى باقى الانظمة . شكرا

استاذ محمد ابو العبادى وهذا مجرد رأى وذلك لاينفى

حبنا الشديد للقائد والزعيم جمال عبدالناصر ولكن هى السياسة

كل فترة ولها متطلباتها .

شكرا اخى سعيد

على الحوار الطيب

تحياتى

جمال عبد الناصر لم ولن تشوه صورته لأنه اخلص النية لله فبقيت سيرته عطرة
والدليل حب الجميع له مع تعاقب الاجيال
اما بالنسبة للازهر فقد كان هناك عمالقة ليس للسياسة دخل فى تواجدهم
قد كان هناك الدكتور عبد الحليم محمود والشيخ شلتوت والغزالى والشيخ الشعراوى
والباقورى وغيرهم من ائمة الدعاة كان لهم شأنهم ووقفاتهم الجادة ولا دخل للسياسة فى تواجدهم على الساحة وقتها
ثم جاءت الطامة الكبرى بعد ذلك وتدهور الحال وكممت الافواه حتى برنامج الشيخ الشعراوى كان يقتص منه استرضاءا للصهاينة وهذا شىء يعلمه الجميع وهمش دور الازهر واصبحت الصورة مهزوزة
ومش عايزين نفتكر اللى راح والمواقف المخزيه اللى كانت
اما الآن يا استاذ محمد فكل ذوى البصائر شاهدون على ان الازهر اصبح وسيصبح محط انظار العالم ككل
شيخ الازهر الحالى رفض حضور اى مؤتمرات يحضرها حاخامات ولم يمدد يده ليسلم على احدهم
والتاريخ يسطر وسيسطر حال الازهر مع تعاقب الازمنة
شكرا استاذ محمد

ابو حسن

سيرة الزعيم ابو خالد لايمل منها

اشكرك علي هذا المقال الرائع

تعيش وتفتكر
.............

ام شروق شاكر مرورك الطيب

واضافتك الجميلة

واقول يا اختى بالفعل كان هناك

عمالقة على الساحة وكان صوتهم عاليا

مدويا ولكن فى الثلاثين عاما الاخيرة

بالفعل تكمم الازهر ونرى الان من اصحاب

اللحى تحميل هذا للزعيم عبد الناصر

يريدون مدارة عوراتهم خلف صورة الزعيم

يريدون ان يحملوه خطاياهم

تقبلى تحياتى

شكرا ابو جمال

على المرور الطيب

تحياتى