سطر..و..سطر

موضوع: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 12:25 pm

لعبة جديدة ياريت تجد صدى لديكم فكرتها تتركز فى استحضار الخيال الخصب
سأبدأ بكتابة سطر من قصة فى خيالى
والمتسابق الذى يلينى يكتب السطر التالى
وهكذا سطر وسطر الى ان تكتمل القصة
ونشوف هتبقى ايه التكوينة بعد مشاركة اكثر من اسلوب فى الطرح

نبدأ
خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 12:33 pm

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون
وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفر

لاولاده ما طلبوه منه بالامس

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 12:44 pm

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون
وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفر

لاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس والإباء برغم انه امى على فطرته

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 1:33 pm

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون
وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفر

لاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 1:38 pm

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون
وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفر

لاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه وسلته على الأرض

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 2:55 pm

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد وحمل الي المستشفي .

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 5:14 pm

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 6:18 pm

سعيد عايز ينهى القصة بسرعة كعادته وصلها للبوليس علشان السيناريو يخلص
بس انا مش هدى له الفرصه دى

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير
والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء
الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه
وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول
البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي
اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد
وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

اما عم لبيب فقد تعرض لكسر فى قدمه وقاموا بالذهاب به الى المستشفى لعمل اللازم وفى هذا الاثناء كان الفتى قد حرر له محضرا
وقام بالاتصال بوالده لنجدته وما ان اتى الوالد حتى

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 10:33 pm

خلاص طالما عايزينها تطول استحملوا بقى :

سعيد عايز ينهى القصة بسرعة كعادته وصلها للبوليس علشان السيناريو يخلص
بس انا مش هدى له الفرصه دى

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير
والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء
الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه
وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول
البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي
اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد
وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

اما عم لبيب فقد تعرض لكسر فى قدمه وقاموا بالذهاب به الى المستشفى لعمل اللازم وفى هذا الاثناء كان الفتى قد حرر له محضرا
وقام بالاتصال بوالده لنجدته وما ان اتى الوالد حتى

قام ضابط الشرطة لتحيته واجلسه على كرسى وقدم له واجب
الضيافة ووضح له طبيعة القضية بالكامل وعلى الفور قام الرجل
بالاتصال باحد معرفه الكبار فى وزارة الداخلية والذى اتصل بدوره
بضابط الشرطة الموجود فى القسم

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 08, 2011 10:58 pm

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير
والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء
الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه
وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول
البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي
اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد
وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

اما عم لبيب فقد تعرض لكسر فى قدمه وقاموا بالذهاب به الى المستشفى لعمل اللازم وفى هذا الاثناء كان الفتى قد حرر له محضرا
وقام بالاتصال بوالده لنجدته وما ان اتى الوالد حتى

قام ضابط الشرطة لتحيته واجلسه على كرسى وقدم له واجب
الضيافة ووضح له طبيعة القضية بالكامل وعلى الفور قام الرجل
بالاتصال باحد معرفه الكبار فى وزارة الداخلية والذى اتصل بدوره
بضابط الشرطة الموجود فى القسم

وكان الاتصال لا كما يتخيل القارىء لإخراج الإبن من القضية وتبرئة ساحته ولكن لمعرفة مزيد من التفاصيل
ومعرفة فى اى مستشفى يعالج المسكين حتى يتثنى لوالد الشاب أن

موضوع: رد: سطر..و..سطر السبت ديسمبر 10, 2011 7:41 am

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير
والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء
الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه
وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول
البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي
اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد
وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

اما عم لبيب فقد تعرض لكسر فى قدمه وقاموا بالذهاب به الى المستشفى لعمل اللازم وفى هذا الاثناء كان الفتى قد حرر له محضرا
وقام بالاتصال بوالده لنجدته وما ان اتى الوالد حتى

قام ضابط الشرطة لتحيته واجلسه على كرسى وقدم له واجب
الضيافة ووضح له طبيعة القضية بالكامل وعلى الفور قام الرجل
بالاتصال باحد معرفه الكبار فى وزارة الداخلية والذى اتصل بدوره
بضابط الشرطة الموجود فى القسم

وكان الاتصال لا كما يتخيل القارىء لإخراج الإبن من القضية وتبرئة ساحته ولكن لمعرفة مزيد من التفاصيل
ومعرفة فى اى مستشفى يعالج المسكين حتى يتثنى لوالد الشاب أن

يقوم بزيارته والاطمئنان علي ما اصابه من مكروه جراء ما ارتكبه
ابنه المدلل في هذا المسكين الذي كان جالسا ينتظر رزقه الذي
سيأتيه فأتاه هذا الاصطدام من شاب غير مسئول

موضوع: رد: سطر..و..سطر السبت ديسمبر 10, 2011 8:08 am

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير
والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء
الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه
وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول
البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي
اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد
وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

اما عم لبيب فقد تعرض لكسر فى قدمه وقاموا بالذهاب به الى المستشفى لعمل اللازم وفى هذا الاثناء كان الفتى قد حرر له محضرا
وقام بالاتصال بوالده لنجدته وما ان اتى الوالد حتى

قام ضابط الشرطة لتحيته واجلسه على كرسى وقدم له واجب
الضيافة ووضح له طبيعة القضية بالكامل وعلى الفور قام الرجل
بالاتصال باحد معرفه الكبار فى وزارة الداخلية والذى اتصل بدوره
بضابط الشرطة الموجود فى القسم

وكان الاتصال لا كما يتخيل القارىء لإخراج الإبن من القضية وتبرئة ساحته ولكن لمعرفة مزيد من التفاصيل
ومعرفة فى اى مستشفى يعالج المسكين حتى يتثنى لوالد الشاب أن

يقوم بزيارته والاطمئنان علي ما اصابه من مكروه جراء ما ارتكبه
ابنه المدلل في هذا المسكين الذي كان جالسا ينتظر رزقه الذي
سيأتيه فأتاه هذا الاصطدام من شاب غير مسئول

وما كان والد الشاب بالشخصية الجبارة المهيمنة انما كانت شهرته من حب الناس له فقد كان من احد رجالات الدين المميزين
وكان لا يخشى فى الحق لومة لائم لذلك كانوا يريدون تقديره وانهاء الموضوع بسهولة لكنه رفض رفض قاطع وطلب بقاء ابنه محجوزا واتمام الاجراءات القانونية وتوجه لزيارة عم لبيب فى المستشفى

موضوع: رد: سطر..و..سطر السبت ديسمبر 10, 2011 10:31 am

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير
والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء
الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه
وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول
البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي
اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد
وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

اما عم لبيب فقد تعرض لكسر فى قدمه وقاموا بالذهاب به الى المستشفى لعمل اللازم وفى هذا الاثناء كان الفتى قد حرر له محضرا
وقام بالاتصال بوالده لنجدته وما ان اتى الوالد حتى

قام ضابط الشرطة لتحيته واجلسه على كرسى وقدم له واجب
الضيافة ووضح له طبيعة القضية بالكامل وعلى الفور قام الرجل
بالاتصال باحد معرفه الكبار فى وزارة الداخلية والذى اتصل بدوره
بضابط الشرطة الموجود فى القسم

وكان الاتصال لا كما يتخيل القارىء لإخراج الإبن من القضية وتبرئة ساحته ولكن لمعرفة مزيد من التفاصيل
ومعرفة فى اى مستشفى يعالج المسكين حتى يتثنى لوالد الشاب أن

يقوم بزيارته والاطمئنان علي ما اصابه من مكروه جراء ما ارتكبه
ابنه المدلل في هذا المسكين الذي كان جالسا ينتظر رزقه الذي
سيأتيه فأتاه هذا الاصطدام من شاب غير مسئول

وما كان والد الشاب بالشخصية الجبارة المهيمنة انما كانت شهرته من حب الناس له فقد كان من احد رجالات الدين المميزين
وكان لا يخشى فى الحق لومة لائم لذلك كانوا يريدون تقديره وانهاء الموضوع بسهولة لكنه رفض رفض قاطع وطلب بقاء ابنه محجوزا واتمام الاجراءات القانونية وتوجه لزيارة عم لبيب فى المستشفى

ودخل عليه الغرفة التى تم وضعه فيها وسلم عليه وابدى اتعذاره
الشديد لما حدث من ابنه المتهور ولكن لفت نظره الحالة المذرية
لعم لبيب والتى يبدو منها ان ظروفه المادية متعسرة وما هى الا
دقائق حتى دخلت ابنته التى كانت فى غاية التأثر وسارعت الى
ابيها لتطمئن إليه وقبلت يديه وحمدت الله على سلامته

موضوع: رد: سطر..و..سطر السبت ديسمبر 10, 2011 8:16 pm

انا فاهمة انت عايز تغزل القصة ازاى يا سعيد بس هتوهك فى الاحداث
...............................

خرج عم لبيب من داره متجها الى السوق يحمل سلة بها ما
سيفترشه فى السوق من بيض وجبن وليمون

وهو يراوده الامل في هذا الصباح المشرق ان ينال قسطا
وافيا من الربح كي يستطيع ان يوفرلاولاده ما طلبوه منه بالامس

فنادية
الابنة الكبرى تريد شراء حقيبة جديدة بدلا من حقيبتها التى تمزقت
واصبحت كشيكارة القمح خيوط سداء فى لحمة تظهر ما بينها والبنت قد ترجته
كثيرا وهو لا يحب ان يكسر خاطرها بين قريناتها فقد رباها على عزة النفس
والإباء برغم انه امى على فطرته وزوجته
كاد ان ينفذ ما لديها من علاج ولابدد من تجديده مرة اخري كما قال الطبيب
في اخر زيارة لها...اما علي اخر العنقود فقد اخبره معلمه بالكتاب ان الشهر
سينتهي غدا ولابد ان يأتي له بأجره الشهري

الكثير
والكثير من الهموم تدور براس هذا الرجل البسيط الذى يحمل ما يحمل من اعباء
الحياة وبينما هو على هذا الحال اذا بدراجة بخارية مسرعة ترتطم به فتسقطه
وسلته على الأرض

فتحطم كل ما لديه وتحول
البيض والجبن والليمون الي بقايا بيض معجونة ببعض الجبن والليمون ولم يتبقي
اي شئ سليم , كما ان عم لبيب سقط مغشياً عليه نتيجة لهذا الارتطام الشديد
وحمل الي المستشفي .

كان سائق الدراجة البخارية ابن رجل اعمال كبير ولا عمل له سوى
ممارسة هوايته المفضلة وهى السير بسيارته البخارية بأقصى سرعة
فى كل مكان غير مكترث بما يمكن ان يحدث وقام الاهلى بالقبض
عليه وتسليمه للشرطة

اما عم لبيب فقد تعرض لكسر فى قدمه وقاموا بالذهاب به الى المستشفى لعمل اللازم وفى هذا الاثناء كان الفتى قد حرر له محضرا
وقام بالاتصال بوالده لنجدته وما ان اتى الوالد حتى

قام ضابط الشرطة لتحيته واجلسه على كرسى وقدم له واجب
الضيافة ووضح له طبيعة القضية بالكامل وعلى الفور قام الرجل
بالاتصال باحد معرفه الكبار فى وزارة الداخلية والذى اتصل بدوره
بضابط الشرطة الموجود فى القسم

وكان الاتصال لا كما يتخيل القارىء لإخراج الإبن من القضية وتبرئة ساحته ولكن لمعرفة مزيد من التفاصيل
ومعرفة فى اى مستشفى يعالج المسكين حتى يتثنى لوالد الشاب أن

يقوم بزيارته والاطمئنان علي ما اصابه من مكروه جراء ما ارتكبه
ابنه المدلل في هذا المسكين الذي كان جالسا ينتظر رزقه الذي
سيأتيه فأتاه هذا الاصطدام من شاب غير مسئول

وما كان والد الشاب بالشخصية الجبارة المهيمنة انما كانت شهرته من حب الناس له فقد كان من احد رجالات الدين المميزين
وكان
لا يخشى فى الحق لومة لائم لذلك كانوا يريدون تقديره وانهاء الموضوع
بسهولة لكنه رفض رفض قاطع وطلب بقاء ابنه محجوزا واتمام الاجراءات
القانونية وتوجه لزيارة عم لبيب فى المستشفى

ودخل عليه الغرفة التى تم وضعه فيها وسلم عليه وابدى اتعذاره
الشديد لما حدث من ابنه المتهور ولكن لفت نظره الحالة المذرية
لعم لبيب والتى يبدو منها ان ظروفه المادية متعسرة وما هى الا
دقائق حتى دخلت ابنته التى كانت فى غاية التأثر وسارعت الى
ابيها لتطمئن إليه وقبلت يديه وحمدت الله على سلامته

فنادية ابنة عم لبيب فتاة فى الثانية عشر من عمرها وهى ابنته الكبرى وقد اتت الى ابيها مهرولة فور سماعهم بالخبر
فوالدتها مشغولة بالابن الرضيع الذى ارتفعت حرارته وعكفت على تطبيبه ..اما رجل الدين والد الفتى
فقد جلس بجانب عم لبيب الذى سر سرورا بالغا برؤيته فقد كان يستمع الى خطبه ومواعظه بشغف
وظهرت عليه بوادر الفرح والابتهاج ونسى آلامه وبادر والد الشاب بالكلام قائلا

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 7:35 am

كيف حالك يا اخ لبيب ارجو ان تكون اصابتك بسيطة

فقال عم لبيب : الحمد لله علي كل حال وحتي لو كانت اصابتي خطيرة لشفيت بزيارتك وهذه الرحمة التي اراها في عينيك

فقال له والد الفتي : الحمد لله علي سلامتك وانا ما جئت هنا الا لاطمئن عليك ولا تعتقد انني جئت لكي اضغط عليك حتي تتنازل عن حقك القانوني لدي ابني
فالظلم ظلمات يوم القيامة

فقال عم لبيب

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 7:49 am

يا مولانا هذا قضاء الله وقدره ومكتوب لى ان يحدث هذا حتى اتشرف برؤيتك وهذا فضل من الله
يبادر الشيخ قائلا عم لبيب انت رجل طيب مؤمن ولكن اريد ان القن الولد درسا لن ينساه حتى لا يكون مستهترا فى حياته
ويتعلم ان ارواح الناس غالية وان الدنيا ما خلقت لاحد دون الآخر يبتسم عم لبيب فى ذهول ويقول

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 8:00 am

انا لا اصدق ما اسمعه فقد كنت اعتقد انك ستكون في غاية الحرص علي اخراج
ابنك من هذه المأزق بأي طريقة حفاظا عليه وستكون سعيدا حين اخبرك انني سامحته

فقال والد الفتي : انا لا انكر انني حريص علي سلامته وسعيد لصفحك عنه ولكنني سئمت من هذه التصرفات الطائشية التي دائما ما يرتكبها في حق الناس رغم نصائحي المتوالية له لكنه يصنع ما يشاء بكل استهتاردون ان يهتم بكلامي ولا يراعيه .

فقال عم لبيب

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 8:06 am

واكون شاكرا جداا لو ساعدتنى ان القنه درسا لا ينساه دع الامور تمشى قانونى انا تكلمت مع الشرطة وطلبت استمرار استيفاء المحضر
ولن اتدخل وانت لن تتنازل .......واسمح لى بتعويض بسيط عما حدث لك مع كامل ودى واعتذارى
يقاطعه العم لبيب قائلا

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 8:15 am

امام هذه الكرم والتسامح الذي اراه منك لن يكون بمقدوري ان ازج
بأبنك الوحيد في السجن وقبل ان يكون ما حدث تهور منه فهو قضاء
الله وقدره ولن يكون الحل هو ان تزج بابنك في السجن فسوف يتعامل
به مع اصحاب السوابق وسيخرج اسوء بكثيرمما هو عليه الان واسمح
لي فهناك فكرة عندي تلقنه الدرس وفي نفس الوقت لا تؤذيه ويرجع لرشده
ولكنف ابيه الذي لا عوض عنه

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 8:25 am

يرد الشيخ قائلا يا راجل يا طيب مع احترامى لك الا ان العدالة لابد وان تأخذ مجراها وقد كان لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة وقد حضنا على تطبيق العدالة مع الشريف والغنى والفقير على حد سواء اما فكرتك فأنا موافق عليها مقدما ولكن بعد ان ينال عقابه بشكل يريح ضميرى واطمئن فالعقاب ليس شديدا قل لى يا راجل يا طيب ما هى فكرتك ؟

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 8:34 am

فقال عم لبيب : لقد كانت فكرتي هي تخويفه واشعاره انه مسجون لا محالة
فما ان تأتي لي الشرطة حتي ابرئه واقول ان الخطأ كان مني فلقد كنت
جالسا في مكان خطأ وبذلك يتم العفو عنه وتنتهي القضية

فقال الوالد : انا شاكرلك علي تعاونك وهذا الصفح منك لكنني ادري بولدي واعلم انا هذا لن يجدي معه نفعاً وسوف ينسي كل ما حدث بمجرد خروجه من سرايا النيابة ولكنني اريده ان يسجن حتي يندم كل يوم الف مرة علي هذه الفعلة وبذلك يخرج وهو عاقد النية تماما علي ان يراعي الناس ويحفظ ارواحهم

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 9:10 am

وبينما عم لبيب والشيخ الجليل يتناقشان فى الامر
اذا بيد تجذب عم لبيب
اصحى يا لبيب ..اصحى يا لبيب النهار طلع مالك النهارده كل دا نوم

.........
معلتش يا ايمن اهو مقلب والسلام

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 2:20 pm

هههههههههههههههه

معلش علي ايه ؟

اهي نهاية حلوة برضه

علشان محدش يزعل والولد ميدخلش السجن

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 11, 2011 4:59 pm

اصل انا نسيت اقول لكم ان من اركان اللعبة
حد يسبق وقفل القصة على شىء مفاجىء وغير متوقع
ايه رأيك تبدا انت سطور القصة التالية

انا نسيت اقولك ان قواعد اللعبة ان اللي قفل القصة

الاولي هو اللي بيدأ بالقصة التالية اتفضلي ابدئي

دا مين دا ان شاء الله اللى قرر قواعد اللعبة
عموما ماشى هبدأ القصة يا ايمن
بس بعيد عن عم لبيب

اعملوا حسابي معاكم في الموضوع دا
لاني ناوي اكتسح واخد المركز الاول بالتزكيه

اتفقنا
هطرح بداية قصة
وخد بالك المسابقة دى عاملة زى لعبة الشطرنج او السلم والثعبان
مش مجرد قصة نرتبها وخلاص

موافقه وانا لها ان شاء الله وهنهيها من اول سطرين

لا مش مسموح بالنهاية من اول سطرين طبعا

كم هى حالمة خيالية تمتطى سحابة احلامها لتاخذها بعيداا بعيد كل يوم هى فى شأن وكل يوم فى ترحال من مكان لمكان ومن زمان لزمان ايضا لا وجود للعقل والمنطق فى احلامها هكذا اعتادت سارة ان تفعل كلما خلت بنفسها روجت لحلم بل مغامرة خيالية جديدة
خاصة وانها

موضوع: رد: سطر..و..سطر الخميس ديسمبر 15, 2011 9:34 pm

تعيش عالمها الواقعى وحيدة لا اخ لها ولا اخت تعيش مع جدتها التى ربتها وجعلتها تكون شخصيتها المستقلة واحسنت تربيتها بعد ان افترق الاب والام وتركا مهمة تربيتها لجدتها فكانت تعيش عالما خياليا هاربة من عالم واقعى مرير لا
تستطيع ان تحيا فيه وكانت القصص وسيلتها فى البداية ثم

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 8:04 am

ثم انها اتقنت دخول ذاك العالم حتى وهى تحيا وسط الناس تتركهم يتحدثون وهى بكاميرتها اللاقطة تصور الاحداث بطريقتها
وتخرج لهم بالخلاصة بعد ذلك فتجدتهم منبهرين بردود افعالها وآرائها الصائبة فى سن صغير لم يدخل معترك الحياة
ثم انها

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 8:31 am

ثم انها خاضت فى مشكلاتهم وحاولت ان تحل مشكلاتهم ولكن من

منظورها وعالمها التى تحياه ففى عالمها تجد حل لكل مشاكلهم ولكن

البشر بطبعهم لا يميلون الى الحلول المثالية فكانت تقول السنتهم ما تُخفى

صدورهم مما كان سببا فى

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 9:11 am

اصطدامها كان لأنهم اعوجاج المجتمع من حولها يخنقها ويؤرقها فقد كانت لها مقاييسها المثالية والحق حق اينما كان
اما المجتمع فله منظور آخر مختلف تماما الا انهم كانوا يحتاجون الى صدى كلماتها ليذكرهم بالنقاء المنشود
لم تتخلص سارة من عادتها فى التشبث بالخيال والفرح به كطفلة صغيرة قد اتوا لها بلعبة جديدة
وفى مرة من المرات فكرت ماذا لو ناااام العقل وسرحت بخيالها لتنسج قصة بدون عقل

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 9:36 am

ونسيت ان عالم الخيال ايضا من نسيج العقل وهو جزء لا يتجزأ
منه ولابد من وجوده ولكن كراهيتها لطريقة استخدام البشر للعقل
جعلتها تحاول الاستغناء عنه فى عالمها وان تحيا بقلب وروح بلاعقل
مما ادى الى

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 10:06 am

ادى الى اطدامامها المتكرر مع المجتمع ولكن دعونا نتكلم عن الحلم سرحت سارة بخاطرها وسافرت الى عالمها وتخيلت انها قد غافلت عقلها ودست له بعضا من الاقراص المنومة لتخوض التجربة المثيرة وترى النتيجة ...وبدات تخطو بدون عقل وفى اولى خطواتها قابلت شخصا عجوزا يقف على بادىء الطريق

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 5:33 pm

يبدو على ملامحه تعب السنين وارهاق الزمن وشعرت انها

تعرفه وتقدمت اليه وتبادلت معه اطراف الحديث وكان اول

كلامه لاتدعى عقلك فذاك طريق لا رجعة منه

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 5:37 pm

ودهشت من اخبره اننى تركت عقلى نائما وانصرفت فردت عليه مخاطبة يا عمى انها اجازة صغيرة وسأعود اليه سريعا
كما تشائين يا ابنتى ولكن خذى بالك الدنيا ليست كما تتوهمين فحاجتك الى العقل اقوى من حاجتك الى النوم او الطعام والشراب
وخذى حذرك...خذى حذرك ...صدى كلمات الرجل يتردد فى اذنها بعد ان فارقته وسارت فى طريقها الى ان وجدت

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 6:05 pm

مجموعة من البشر يتحادثون ويتناقشون فى امور عالمهم

التى احست انه قريبا منها واقتربت منهم لتستمع لحديثهم الذى

اعجبها كثيرا خاصة انه يحمل طابع حديث القلوب وعندما

بدأت بالحديث معهم كان اول ما قالته

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 8:20 pm

حديثكم وجد صدى غريب عندى اشعر اننى اولد من جديد ما الذى كان يحجبنى عن هذا الكلام هل انتم هبة من الله لى ام لغز لا استطيع حله وانا لازلت فى بداية الطريق ليتكم تقبلوننى بينكم استريح بعض الوقت ...تبسمت الفتاة والشاب الواقفين من لهجتها وتلقائيتها وسذاجتها
وافسحوا لها لتستريح بينهم واخذوا يتحدثون ويتحدثون ووجدت نفسها تشاركهم الحوار بسعادة وراحة وخالبها شعور انه ان لها الاوان ان تنظر لنفسها وتريح نفسها تصاحبت معهم جدااا واحبتها الفتاة فتحت لها قلبها فاتخذتها اختا وكلمتها عن لغة القلوب ونبضات
وعن العاطفة القائمة بينها وبين الشاب الذى معها فهو خطيبها وقريبا سوف يكلل حبهما بالزواج اما عن الشاب فقد اقترب منها بشكل غريب وبدأت تشعر بميلاد شىء بداخلها ووجود ما يقابله فى ملامح الشاب وبدأت تدخل دائرة جميلة لا تستطيع مقاومتها او الفواق منها
كل ذلك والفتاة لا تشعر بشىء و

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 9:04 pm

والشاب ايضا تملكه نفس الشعور فهو لم يقابل هذه النوعية من البشر

والتى كان يظنها ساذجة منذ البداية الا انه وجد فيها الكثير من المميزات

التى لا تتواجد فى عالمه الذى يحياه .كان يستمع لحديثها بانتباه شديد

وشعر انها فتاة احلامه التى عاش دوما يبحث عنها متناسيا تماما ان من

تجلس بجواره الان خطيبته التى سيتزوجها قريبا وهام بخياله ليرسم

اجمل عالم ولم يصحو الا على صوت خطيبته وهى تقول

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 9:14 pm

مش ملاحظ انك متغير ومش لاقياك من فترة اخبرنى ماذا بك يردد لاشىء انما هى ضغوط العمل سارة اصبحت فى مأزق صعب
ولا مجال للعقل فهو نائم فمن سيذكرها استسلمت لسيمفونية معزوفة من مشاعر صافية تمنتها ووجدت ان من حقها ان تحياها فضغوط القلب والنفس تحاصرها كانت تنام وتصحوا على صدى صوته يوقظها ...ولم تتغير من ناحية صديقتها فهى تحبها ايضا ولكن لا ذنب لها
فى هذا التوقيت بدأ العقل يصحوا ويفيق مزهولا باحثا عن سارة وتحرك وهو يهرول هرولة ذاهبا اليها
ولما وجدها عرفت سارة انها قد استغرقت وقتا طويلا ولم تشعر واخذ يحاورها ويسألها وتجيب والعقل يومىء ايمائة المستاء
حتى استمع الى كل ما لديها من كلام وهنا جاء الوقت لحديثه هو

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 9:49 pm

قال العقل لقد اهملتينى ودخلتى عالم بدون ان تصطحبينى معكِ

فضللت الطريق ونسيتِ نفسكِ ولابد لكِ من العودة سريعا قبل

الغرق فى بحور لا مخرج منها وستغوص بكِ الى الاعماق

قالت ولكنى احببت هذا العالم ولا ايد الخروج منها فهو عالمى

الذى ابحث عنه منذ زمن . فقال العقل ها ليس عالمكِ فعالم

بلاعقل لا يمكنكِ ان تعيشى فيه وستخسرى كل شىء .هذا

العالم ليس من حقكِ وفيه حتفكِ .هنا بدأت سارة تشعر بالخطر

وراجعت كل تصرفاتها من البداية فلم تجد سوى حل واحد وهو

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 10:06 pm

الابتعاد بهدوء بدون ان تسبب خسائر او تجرح من احبت وقد اقنعت عقلها ان يمهلها قليل من الوقت وامهلها ولكن ظل ملازمها
ولاحظ المحبوب تغيرها

لم يعجبه وضعها الجديد وبدأ فى الخناق معها على اتفه الاسباب كلما خاطبته بلغة العقل ازداد حيرة وظنا انها معرضة عنه وان حبها فتر
وبدأ هو ايضا يعمل عقله فى التفكير و

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 10:20 pm

يفكر بنفس طريقتها ويعى تماما انه لامجال امامهما سوى ان

يعود كل منهما الى عالمه وكانت الارادة متوافقة والعقول تغلبت

فى النهاية على القلوب وعاد الشاب الى خطيبته ورجعت سارة

لتعيش عالمها من جديد وعرفت انه بالرغم من كل عيوب

عالمها مع وجود العقل افضل الف مرة من الدخول فى عالم

جميل ولكنه خالى من العقل وهكذا تعلمت سارة درسا جديدا

من دروس الحياة وهو الاتنخدع بالجمال الظاهرى لعالم خالى

من العقل وان تعيش عالمها وتحاول تجميله مهما كانت سلبياته

فهو فى النهاية عالمها الذى لامفر منها وفيه كل احبابها واهلها

الذين تحبهم .فالحب لا يعرف الاناينة ولكنه مبنى على التضحية

وسارة كما اعتادت ان تضحى دوما ضحت ايضا هذه المرة

- معلش يا ام شروق انا انهيت لكِ القصة بدرى كالعادة بس

نهاية غير متوقعه زى نهايات الافلام العربى القديمة اللى

بنعرف نهايتها من قبل ما تبتدى

موضوع: رد: سطر..و..سطر السبت ديسمبر 17, 2011 7:57 am

انت مش انهيتها انت غيرت معالمها خااالص
وانا من كام مساهمة بقاوم انك تنهيها لكن ارادتك تغلبت فى النهاية
لذا وجب عليك بدأ القصة الجديدة

موضوع: رد: سطر..و..سطر السبت ديسمبر 17, 2011 9:46 am

فى خيمته وفى اقاصى الصحراء اختار انور الزاهد ان يقضى

ما بقى من عمره منعزلا عن العالم بكل من فيه وما فيه واختار

لنفسه مكان بعيد وجعله خلوته ومسكنه وكان يرعى الغنم ويعيش

على لبنها ولحومها وكان زاهدا فى مطعمه وملبسه ولا ينزل الى

القرية الا مرة فى السنة

موضوع: رد: سطر..و..سطر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:53 pm

كان راضيا بحياته التى لا كدر فيها وما اصفاها من حياة يبيت آمنا فى سربه معافى فى بدنه معه قوت يومه
فما الذى سينغص عليه حياته ويطوقها بالهموم وكان يعتبر اليوم الذى ينزل فيه المدينة فى السنة
كأنه عبء ثقيل وكأنما يتجول داخل كوكب آخر ومخلوقات اخرى حتى انه

كان يقضى حاجته بأسرع ما يمكن ويعود الى خيمته

مبتعدا عن البشر الذين يعتبرهم يعيشون فى عالم مليىء

بالنفاق يحاول ان يبتعد عنهم ولكن هذه المرة واثناء

ذهابه للبلدة لقضاء اغراضه حدث امر غريب فقد رأى

رأى فتاة تتعرض لمعاكسات من احد الشباب ولا احد حولهما غيره ليعنف الشاب فبادر بنصحه ان ما يفعله هذا لا اخلاقى ولا يصح
فسخر منه الشاب قائلا ابتعد ايها الاحمق وخل نصحك لنفسك لا حاجة لى به ولا تتدخل فيما لا يعنيك
ساعتها فقط شعر انور بمدى عجزه وانه لم يستطع بطيبته تغيير المنكر وكانت هزة عظيمة على اثرها قرر