سطر..و..سطر

........... عدد المساهمات : 26070

مش ملاحظ انك متغير ومش لاقياك من فترة اخبرنى ماذا بك يردد لاشىء انما هى ضغوط العمل سارة اصبحت فى مأزق صعب
ولا مجال للعقل فهو نائم فمن سيذكرها استسلمت لسيمفونية معزوفة من مشاعر صافية تمنتها ووجدت ان من حقها ان تحياها فضغوط القلب والنفس تحاصرها كانت تنام وتصحوا على صدى صوته يوقظها ...ولم تتغير من ناحية صديقتها فهى تحبها ايضا ولكن لا ذنب لها
فى هذا التوقيت بدأ العقل يصحوا ويفيق مزهولا باحثا عن سارة وتحرك وهو يهرول هرولة ذاهبا اليها
ولما وجدها عرفت سارة انها قد استغرقت وقتا طويلا ولم تشعر واخذ يحاورها ويسألها وتجيب والعقل يومىء ايمائة المستاء
حتى استمع الى كل ما لديها من كلام وهنا جاء الوقت لحديثه هو

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 9:49 pm

قال العقل لقد اهملتينى ودخلتى عالم بدون ان تصطحبينى معكِ

فضللت الطريق ونسيتِ نفسكِ ولابد لكِ من العودة سريعا قبل

الغرق فى بحور لا مخرج منها وستغوص بكِ الى الاعماق

قالت ولكنى احببت هذا العالم ولا ايد الخروج منها فهو عالمى

الذى ابحث عنه منذ زمن . فقال العقل ها ليس عالمكِ فعالم

بلاعقل لا يمكنكِ ان تعيشى فيه وستخسرى كل شىء .هذا

العالم ليس من حقكِ وفيه حتفكِ .هنا بدأت سارة تشعر بالخطر

وراجعت كل تصرفاتها من البداية فلم تجد سوى حل واحد وهو

........... عدد المساهمات : 26070

الابتعاد بهدوء بدون ان تسبب خسائر او تجرح من احبت وقد اقنعت عقلها ان يمهلها قليل من الوقت وامهلها ولكن ظل ملازمها
ولاحظ المحبوب تغيرها

لم يعجبه وضعها الجديد وبدأ فى الخناق معها على اتفه الاسباب كلما خاطبته بلغة العقل ازداد حيرة وظنا انها معرضة عنه وان حبها فتر
وبدأ هو ايضا يعمل عقله فى التفكير و

موضوع: رد: سطر..و..سطر الجمعة ديسمبر 16, 2011 10:20 pm

يفكر بنفس طريقتها ويعى تماما انه لامجال امامهما سوى ان

يعود كل منهما الى عالمه وكانت الارادة متوافقة والعقول تغلبت

فى النهاية على القلوب وعاد الشاب الى خطيبته ورجعت سارة

لتعيش عالمها من جديد وعرفت انه بالرغم من كل عيوب

عالمها مع وجود العقل افضل الف مرة من الدخول فى عالم

جميل ولكنه خالى من العقل وهكذا تعلمت سارة درسا جديدا

من دروس الحياة وهو الاتنخدع بالجمال الظاهرى لعالم خالى

من العقل وان تعيش عالمها وتحاول تجميله مهما كانت سلبياته

فهو فى النهاية عالمها الذى لامفر منها وفيه كل احبابها واهلها

الذين تحبهم .فالحب لا يعرف الاناينة ولكنه مبنى على التضحية

وسارة كما اعتادت ان تضحى دوما ضحت ايضا هذه المرة

- معلش يا ام شروق انا انهيت لكِ القصة بدرى كالعادة بس

نهاية غير متوقعه زى نهايات الافلام العربى القديمة اللى

بنعرف نهايتها من قبل ما تبتدى

........... عدد المساهمات : 26070

انت مش انهيتها انت غيرت معالمها خااالص
وانا من كام مساهمة بقاوم انك تنهيها لكن ارادتك تغلبت فى النهاية
لذا وجب عليك بدأ القصة الجديدة

موضوع: رد: سطر..و..سطر السبت ديسمبر 17, 2011 9:46 am

فى خيمته وفى اقاصى الصحراء اختار انور الزاهد ان يقضى

ما بقى من عمره منعزلا عن العالم بكل من فيه وما فيه واختار

لنفسه مكان بعيد وجعله خلوته ومسكنه وكان يرعى الغنم ويعيش

على لبنها ولحومها وكان زاهدا فى مطعمه وملبسه ولا ينزل الى

القرية الا مرة فى السنة

........... عدد المساهمات : 26070

كان راضيا بحياته التى لا كدر فيها وما اصفاها من حياة يبيت آمنا فى سربه معافى فى بدنه معه قوت يومه
فما الذى سينغص عليه حياته ويطوقها بالهموم وكان يعتبر اليوم الذى ينزل فيه المدينة فى السنة
كأنه عبء ثقيل وكأنما يتجول داخل كوكب آخر ومخلوقات اخرى حتى انه

كان يقضى حاجته بأسرع ما يمكن ويعود الى خيمته

مبتعدا عن البشر الذين يعتبرهم يعيشون فى عالم مليىء

بالنفاق يحاول ان يبتعد عنهم ولكن هذه المرة واثناء

ذهابه للبلدة لقضاء اغراضه حدث امر غريب فقد رأى

........... عدد المساهمات : 26070

رأى فتاة تتعرض لمعاكسات من احد الشباب ولا احد حولهما غيره ليعنف الشاب فبادر بنصحه ان ما يفعله هذا لا اخلاقى ولا يصح
فسخر منه الشاب قائلا ابتعد ايها الاحمق وخل نصحك لنفسك لا حاجة لى به ولا تتدخل فيما لا يعنيك
ساعتها فقط شعر انور بمدى عجزه وانه لم يستطع بطيبته تغيير المنكر وكانت هزة عظيمة على اثرها قرر

قرر ان يستعمل سلاح اخر وهو حض الناس على مواجهة هؤلاء الشباب

ومنعهم ولو بالقوة من الابتعاد عن الفتاة وبالفعل بمساعدة المتواجدين فى

السوق استطاع انور ان يمنع هؤلاء الشباب من التعدى على الفتاة ساعتها

فقط فكر انور فيما سبق من حياته وقال لنفسه لو اننى متواجد بين الناس

كم من منكر كان بامكانى منعه وهنا كانت وقفة مع النفس عاتب فيها

انور الزاهد نفسه على الابتعاد على الناس وبينما هو على هذه الحالة

فإذا بوالد الفتاة يجرى اليه مهرولا ويشكره ويطلب منه ان يكون

ضيفة الليلة