مسابقة الخيال والابداع الأدبى

هنحاول سوا يا سعيد

وكل حسب رؤيته

ان شاء الله
.........

ان شاء الله يا ابوجمال

لما اخلص من ضغط الشغل ده

هركز فى الموضوع واكون معاكم

ايه الموضوع ده يا ام شروق

ده موضوع صعب علي الاخر

لا هينفع فيه خيال ولا غيره

علي العموم هنحاول وامرنا لله

بس هناخد وقتنا وبراحتنا خالص

ما انا قلت لك هعاقبك
وانت افتكرتنى بهزر
وانت اول متسابق

والله انا افتكرتك بتهزري

صح لكن لو عارف الموضوع كده

كنت اعدت التفكير في ترتيب المراكز

ههههههههههههه

ولو انا اول متسابق يبقي مش هتلاقي مساهمات

غير متأخر لاني مش ناوي استعجل بصراحة

لا فى انتظار المساهمة
معااااااااااااااااااااااااك لبكرة آخر النهار
شفت مديت لك الوقت ازاى

لا بقي ده يبقي اسمه ظلم

انا معاي لغاية يوم الخميس اللي جاي

ان شاء الله

هي دي الديموقراطية

وطالما خليتيني اول المساهمين

انا مش هخلي حد يساهم غيري

علشان تفوز بالتزكية يعنى
لا انت بجد معاك ليوم الثلاثاء اكتر من كده لا

ربنا يسهل

ان شاء الله

نلحق نعمل حاجة كويسة

انا كتبت حاجة بسيطة كده مع تقديم احتجاجي علي استعجالي في كتابة الموضوع



منذ حوالي ثلاثون عاما وفي احد الاحياء الشعبية كان هناك عائلتان تعيشان جنباً الي

جنب تربطهما اشد العلاقات الاجتماعية المحمودة من حب وتعاون والفة وصداقة

رغم ان كل عائلة تدين بديانة مختلفة عن الاخري فالاسرة الاولي والتي تسكن في

الطابق الثاني من العمارة هي اسرة مسلمة ومكونة من الاستاذ محمد والسيدة احلام

وطفلهما احمد اما الاسرة

الثانية والتي تسكن بالطابق الثالث فهي اسرة مسيحية تتكون من الاستاذ بطرس

والسيدة مارية وابنهما مينا وكلتا الاسرتان كانتا متلزمتان

بنهجيهما الديني وشريعتيهما السماويتان ومحافظتين علي الاسس السليمة والقواعد

العامة في المعاملات الاجتماعية بين الجيران بعضهم بعضا فاذا نظرت لهم

لا تجد بينهم الا التأخي والتعاون فمن حين لاخر تري ام احمد تبعث بهدية الي

ام مينا كطبق من الحلوي او ما شابه ورغم بساطة الهدية الا ان ام مينا

كانت سعيدة جدا بها فهي بسيطة في قيمتها ولكنها غالية وعظيمة جدا في مغزاها

وما ورائها من حب عظيم وكانت ام مينا ترد الهدية باسرع ما يمكن رغبة

منهافي التعبير عن حبها العظيم لام احمد وعائلتها وكما كان الحال عند الامين

كان الابوان ايضا الاستاذ محمد والاستاذ بطرس يعملان كموظفين في احد

المؤسسات الحكومية فجمتعهما جيرة العمل بجانب جيرة السكن وكان

الاستاذ محمد لا يتردد لحظة في عرض المساعدة علي الاستاذ بطرس

في تحمل بعض الاعمال عنه اذا شعر بثقل العمل عليه وهكذا كان يفعل

الاستاذ بطرس ايضا وتوطدت العلاقة بينهما فكان كل منهما عوضا للاخر

عن اخيه فكلاهما كان وحيدا

وتوالت الزيارات العائلية فيما بينهما في جميع المناسبات والاعياد لكلا

الطرفين واثناء هذه الزيارات كان يلتقي الطفلان البريئان احمد ومينا

فيفرحا اشد الفرحة عند لقائهما معا وكانت تربطهم علاقة وطيدة جدا

وذادت هذه العلاقة اكثر واكثر بعد ان قام الابوان بالتقديم لهما

في مدرسة واحدة قريبة من السكن فكان الاثنان يذهبان الي المدرسة

كلاهما يمسك بيد الاخر فاذا رأيتهما وانت لا تعرفهما حسبتهما اخوان

من اب واحد وام واحدة فكل منهما كان يتعامل بفطرته البريئة التي

فطرها الله عليه المليئة بالود والمحبة والتسامح ولم تكن هناك في هذا الوقت

قنوات فضائية ولا شبكة انترنت فكل ما كانا يشاهدانه هو الافلام الكرتونية

علي شاشة التلفاز وكبر احمد ومينا وكبرت معهم المشاغل والضغوط المعيشية

التي بدأت تفرقهما عن بعضهما فمنذ مرحلة الثانوية بدأ الترابط يقل بعض

الشئ فلقد دخل احمد القسم الادبي فهو يهوي المواد الادبية اما مينا فكان يحلم

ان يصبح طبيب مشهور فتوجه الي قسم العلمي ومنذ هذا الوقت بدأت

مقابلاتهما تقل فكلاهما كان مشغولاً بمذاكرته وجرت الايام ودخل احمد

كلية الاداب ودخل مينا كلية الطب واثناء تواجدهما بالجامعة بدأ كل منهما

ينشئ علاقات مستقلة وصداقات جديدة فتعرف احمد علي مجموعة من

الشباب من ذوي الفكر التطرفي اللذين لا يعرفون الا التعصب والتطرف

ولا يستمعون الي احد ولا يقتنعون الا بوجهة نظرهم حتي ولو خالفت

قواعد الدين الاسلامي الذي يدعو الي الرحمة والتأخي والمودة

وكذلك تعرف مينا علي مجموعة من الشباب الاقباط اللذين

يتصفون بنفس الصفات من التعصب والتشدد

وفي بادئ الامر كان احمد ومينا غير مقتنعين بهذا الكلام فكيف

يكون كلا منهما عدوا للاخر وتجمعهما علاقات محبة وجيرة

قديمة ولم يشعرا بهذا ابدا ولكن بعد التخرج من الجامعة ومع مرور

الوقت وزيادة المشاغل واستقلال كلا منهما بسكن خاص بعيدا عن منزل العائلة

ظلت علاقتهم بهؤلاء الشباب قائمة ولم تنتهي ثم

بدأت تلك الافكار تتسرب الي عقليهما وسيطرت عليهم تماما وخصوصا

بعد ما كانا يرونه علي شاشات الفضائيات التي تتحدث عن مقتل مسلم

علي يد مجموعة من الاقباط ومقتل قبطي علي يد مجموعة من المسلمين

وعلي ان الاقباط مضطهدين وحقهم غائب وعن انهم يقولوا ان المسلمين

ضيوف علينا ولا بد ان يرحلوا من بلدنا

كل هذا كان كفيل بأن يشغل نار الحقد في قلوب هذان الشابان ويحول

برد السكينة والالفة الي نار تحرق الاخضر واليابس


وكان الاستاذ محمد يزور ابنه احمد في منزله من حين لاخر

ويلاحظ عليه تغيره بعد كل زيارة وزيادة تعصبه الذي وصل الي

درجة التطرف , وقلبه الذي امتلئ بالكره للاقباط فحاول والده

ان ينحيه عن هذا الطريق ويحاول اقناعه ان المسلمين والاقباط

نيسج واحد في هذا الوطن ولا بد ان تجمعهم الالفة والتعاون والمحبة

الا ان الافكار المتطرفة كانت مستمسكة تماما من احمد وكان لا يريد

السماع لاي وجهة نظر تخالف وجهة نظره التي لا يري غيرها علي صواب.

كذلك اصبح مينا يحمل نفس الافكار من التعصب والتطرف والحقد

تجاه المسلمين وشعوره بأضطهادهم للاقباط وظلم الملسلمين لهم .

وبدأت المظاهرات مع كل واقعة بسيطة بين مسلم وقبطي تحل بمنتهي

السهولة مع قليل من الحكمة والتفاهم ولكن الاعلام كان يضخمها بصورة

هائلة حتي يشعر من يسمع لهم ان هناك مجزرة بين المسلمين والاقباط

فتخرج المظاهرات من الطرفين وبالطبع كان في هذه المظاهرات

احمد ومينا فأصدقاء الامس اصبحا اعداء اليوم والفضل كل الفضل

يرجع لاعلامنا الفاشل واصحاب العقول الضيقة والافكار المتعصبة

واثناء تلك التظاهرات اصيب الاثنان اصابات خطيرة نتج عنها

نقلهما الي المستشفي فنظر احمد حوله لم يجد اي احد من اصحابه

اللذين كانوا يحمسونه في المظاهرات يقف بجانبه في المستشفي

او جاء لزيارته والاطمئنان عليه وكذلك وجد مينا نفسه وحيدا

بين حوائط غرفته بالمستشفي

وعندما سمع الاستاذ بطرس والاستاذ محمد باصابة ولديهما اثناء تواجدهما

في العمل فكر الاثنان بفكرة رائعة لتعيد ابنائهم عن هذا الطريق المظلم الذي يسلكانه

وكانت المفاجئة عندما سمع احمد احد يطرق باب غرفته فإذا به يجد الاستاذ بطرس

وام مينا جاءا للاطمئنان عليه وبلهفة شديدة وكأنهما والديه هما من حضرا اليه مما

يحملانه من مشاعر عطف وحنان ومحبة

كذلك الحال مع الاستاذ محمد وام احمد فقد ذهبا للاطمئنان علي مينا

قبل ان يطمئنا علي ابنهما احمد ليضرب الاثنين مثلا عظيما في مدي

العلاقة التي تربط المسلمين والاقباط معا وليشعر الاخوان احمد ومينا

بالندم الشديد علي تلك الافكار الغريبة التي كانت تسيطر علي عقولهم

وترجع العلاقات الحسنة مرة اخري وتنتهي صفحة التعصب والتطرف

وتبدأ صفحة جديدة من الحب والالفة والمودة .



مع الاعتذار علي الاخطاء النحوية

مش بس اخطاء نحوية يا ايمن
انت سرحت عن الفكره خااالص
يعنى فى القصة المفروض ايمن ومينا هما اللى صديقين حميمين
تزوج كلا منهما وشق طريقه وكونوا اسر وابنائهم هم المختلفون عنهم
لديك فرصة للتعديل علشان متقولش انى ضيقت عليك

هو ده موضوع ولا فزورة

بيتهيألي طالما المضمون واحد والفكرة وصلت مش هتفرق

اذا كان هما الاصدقاء ولا ابائهم الاصدقاء

وبعدين ما انتي كمان يا ام شروق خرجتي في موضوعي عن القصة تماما

وخليتي الاخ ايمن قابلهم في الجامعة من غير ما يبعت رسالة ولا حاجة

يبقي واحدة بواحدة

واعذريني يا ام شروق انا عملت اللي علي

وبحجز المركز الاخير مقدما ده لو حد شارك تاني اصلا .

كمان بتعجز الناس وتقول محدش هيشارك
لا كلهم هيشاركوا ان شاء الله
وهنعديها واحده وبواحدة
والحكم آخر الجلسة

بس لازم يا ام شروق تحددي

يوم معين للناس كلها تشارك فيه بمساهماتها

زي ما عملتي معاي علشان يبقي فيه مساواة

ونزاهة وموضوعية في الحكم

وربنا يسهل والناس كلها تشارك

ان شاء الله

معاهم كلهم ليوم الخميس ان شاء الله
علشان اعلان النتيجة هيكون الجمعة
وانت مسموح لك تعمل تعديل مرة واحدة على موضوعك لو حبيت

لا مش حابب اعدل يا ام شروق

واي حد قرأ الموضوع هيفهموا زي

ما انا فهمتوا بالظبط

وبعدين هعدل ليه ما انا قولت اني حاجز المركز

الاخيـــــــــــــــر مقدماً

ده لو حد تاني شارك طبعا

براحتك يا ايمن
وان شاء الله لو محدش شارك
انا هشارك واخد الجايزه واسافر بيها بلاد الافرنجه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا لو علامات تعجب

تبقي احسن من الاستفهام

هههههههههه

ان الله مع الصابرين

متفرحش قوى يا ايمن
انا بس بفكرهم مش اكتر
اصبر

ربنا يسهل

انا نفسي الناس كلها تشارك

واهو نستفيد من المواضيع كلها والتنويع مطلوب

وبعدين الفوز بالتزكية ملهوش طعم بصراحة

انا عن نفسي قافله معاي ع الاخر اليومين دول

محدش ينتظر مني مشاركه
.............

يعنى تشمت ايمن فى
يرضيك يا ابو جمال

اللهم لا شماتة

بس ليه كده يا ابو جمال

دأنا كنت منتظر مشاركتك علي احر من الجمر

وقولت مفيش غير ابو جمال الي هيحل الغاز

الموضوع ده ويبدع فيه

لا والله لا شماته ولا حاجه....يازهره

بجد والله يا ايمن .....قافله معاي

مش عارف ليه ...........الجايات اكتر من الرايحات اكيد

وبعدين زهره عاوزانا نكتب عن الجيل التالت من القصه

يعني الاسرتين كانوا حلوين....وولادهم كمان كانوا زي العسل

ولاد ولادهم بقي هما المشكله ......انا عن نفسي مش عارف ابدأها منين

ومفهمتش ده الا بعد تعليق زهره علي ايمن...لاني كنت فاكر

زيه بالضبط ....بعد التعليق رحت للقصه فوق ...لقيتها فعلا بتتكلم

عن ولاد ولادهم ...يعني الجيل التالت للاسسره

فالحكايه قفلت معاي اكتر واكتر

يلااااااااااااااااااا ..البركه في سعيد وايمن
................

شفتي يا ام شروق اني كلامي صح

يعني استحمديه انك لقيتي حد كتبت في الموضوع اصلا

يووووووووووووووه
خلاص اتكلموا عن الجيل الثانى وارتاحوا وريحونا
ابو جمال برضه لن يخذلنى انا عارفه
ركز بس انت كده وهتيجى معاك
انت اللى تقدر تتكلم عن الللى كان واللى صار بشكل اوسع

من غير يوووووووووووه بس

ربنا يسهل ان شاء الله
.................

تبدأ احداث قصتنا فى احد الاحياء الشعبية بالقاهرة وهو حى بولاق

يتسم الحى بالهدوء النسبى والانسجام بين اهله والمحبة التى تظهر

فى كل تصرفاتهم وافعالهم وتشعر للوهلة الاولى انهم اسرة واحدة

لا تستطيع ان تفرق بين مسلم ومسيحى كان ذلك عام 1951م

وسط هذا الجو الرائع نشأ احمد وجرجس اخوين متحابين لايعرف

احدهما معنى مسلم او مسيحى ولا يعرفوا سوى انهم مصريين

من ابناء بولاق فكانا لايفترقان سواءا فى المدرسة او حتى فى

لعبتهم المفضلة بل انهما اتفقا حتى على الفريق الذى يشجعانه

فكانا يعشقان النادى الاحمر ( الاهلى ) بجنون ولا يفوتهم حضور

اى مبارة للنادى العملاق وكانا مثلهما الاعلى فى هذا الوقت

الكابتن طه اسماعيل الشهير بالشيخ طه اسماعيل وكان جرجس

يعشق هذا اللاعب وكبرا احمد وجرجس وكبرا معهما الاحساس

بالاخوة والنسيج الواحد وسط جو مليىء بالحب من الاسرتين

وكان التفوق شعارهم فصمما على دخول كلية الطب وبالفعل

استطاعا نتيجة لمجهودهم واصرارهم ان يحققا حلمهما ودخلا

كلية الطب وتخرجا منها لتبدأ مرحلة جديدة وهى مرحلة العمل

وكان لابد لكل منهما ان يشق طريقه وهنا افترق جرجس واحمد

لاول مرة منذ الطفولة واستقل كل منهما بحياته وعمله ولكن

اتصالاتهم ولقاءاتهم لم تنقطع لدرجة انهما صمما على فتح عيادة

سويا لعلاج المرضى بالمجان وظلت الاخوة بينهما وتزوج كل

منهما وانجبا الابناء لتبدأ مرحلة جديدة من احداث قصتنا وهى

نشاة الابناء فى نفس الوقت الذى بدات تنشأ فيه التيارات المتشددة

مع الاعلام الخبيث الذى يحاول دوما ان يشعل نار الفتنة التى

تؤثر بطبيعة الحال على الابناء فأنضم محمد الى احدى الفرق

المتظرفة اما جورج فقد المه ما كان يراه فى وسائل الاعلام

وما يسمعه عن الاضطهاد والتفرقة وما الى ذلك من الفتن فكان

شديد الكراهية لكل ما هو مسلم وحاول الابوان قدر المستطاع

ان يغيرا من تفكير ابنيهما ويضربا بأنفسهما المثل على المحبة

رغم اختلاف الديانة ولكن دون جدوى .فالابناء لهم قناعات

اكتسبوها من اُناس اتبعوهم دون وعى او من اعلام فاسد لا يهمه

سوى الفرقعة الاعلامية الى ان جاءت اللحظة الحاسمة وهى

لحظة الخلاص من هذا النظام بما يحتويه من فساد اعلامى

وايمانى فخرج الجميع لتشتعل نار الثورة فى كل الاركان

ليصبح المسلم والمسيحى كيان واحد ليجد محمد يده فى يد

جورج لأول مرة ولأول مرة يكون هدفهما واحد وفى هذه

اللحظة ادركا انه لايمكن لهما ان يحققا هدفهما الا بالتوحد

والتأخى وكان لهم ما ارادو وحققوا هدفهم وهدف كل مصرى

بغض النظر عن دينه وكان ميدان التحرير فى هذه اللحظات

بيت كل المصريين سواءا مسلمين او مسيحين وبعد الثورة

رجع الحال على ما كان عليه قبل الثورة وبدأ الاعلام

يمارس دوره كالسابق والتيارات والمتشددين من الناحيتين

تعلو اصواتهم من جديد ولكن هناك شىء قد تغير فمحمد

بعد الثورة لم يعد محمد قبل الثورة وكذا جورج فكلا منهما

ادرك الحقيقة التى غابت عن هؤلاء المتعيرون .عرفوا

ان لاشىء سيحقق اهدافهم الا الاخوة والتكاتف فعاشا على

المحبة وسط اسرتين لم يعرفا سوى الحب

جمييييييييييييييييييييييييييييل
والحكم بعد المداولة

يااااااااااااااااه

اخيرا ربنا فرجها بمساهمة جديدة

ربنا يسهل والجميع يشارك علشان باقي

يومين بس والمسابقة تنتهي .

ما هى حتى لو وقفت عليك انت وسعيد
الكفة مش فى صالحك
اهمد بقى وارتاح

بامارة ايه ان شاء الله

علي الاقل انا وضحت دور الابوين في تغيير مسار الاولاد

وسعيد معملش كده

ولا ايه ؟

متيجى تقعد مكان القاضى احسن وتحكم
هزلت
القرار لمين دلوقت ....الشعب لازم يثق فى المحكمة
علشان المحكمة تقدر تحكم وبرضه مش هقول حاجه غير يوم الجمعة ان شاء الله

هو برده فيه قاضي بيقول الحكم مقدما زي

ما انتي عملتي كده قبل ما تكمل الادلة ويأتي ميعاد النطق بالحكم ؟

وبعدين انا مش هتفرق معاي

ما انا قولت من الاول اني حاجز المركز الاخير مقدما

هههههههههههه

تسلم يا ابو جمال

ابدعت والله ما شاء الله عليك

رغم اني حاسس انك كتبت القصيدة بسرعة

الا انها رائعة وجميلة جدا

بسرعه جدا والله يا ايمن

عشان كده طلعت ركيكه ومش متظبطه خالص

اعمل لكم ايه بس اههههههههه
...........

لا كده ززى الفل يا ابوجمال ولو انى شايف

انك لو عملت قصة كانت هتبقى اجمل واجمل

ولكن الكلمات الجميلة دى تنافس وبشدة ان

شاء الله اما عن السرعة فأنا كتبت الموضوع ده

فى عشر دقايق بس بصراحة الموضوع صعب

جدا . الله يهدى علينا ام شروق

لا ولا ركيكة ولا حاجة يا ابو جمال

انا بقول انك عملتها بسرعة لاني عارف ان عندك احسن من

كده بكتير بس ده مش معناه انها ركيكة

والله هي جميلة فعلا

شكرا لكل المساهمين بالمواضيع الجيده هذا الاسبوع

وأعتذر عن عدم مشاركتى هذا الاسبوع بسب بعض الانشغال

وأيضا كما تفضل الاستاذ عبد الفتاح بان الموضوع به بعض الصعوبه

او التعقيد أن شئنا الدقه هههههههه

وأقترح على سيادتكم طالما ان عنوان الموضوع هو مسابقه الخيال والابداع

فلماذا لا نترك للخيال مساحته والابداع طاقته ليرسم كل مشارك ما يجول بخاطره

وعلى حسب ميوله وفكره الذى لا يتحكم فيه الكاتب

بل قد تفرضه ظروفه المحيطه به او موقف تأثر به او على حسب الالهام

الذى هو يملينا ونحن ننفذ الاوامر على السطور كل على حسب صيغته التى يتقنها

فنترك للكاتب اختيار الموضوع وهذا سيجعل للمسابقه شكل متميز

باختلاف المواضيع وتنوع الاساليب وكل اسبوع

نختار محكم للمواضيع كما هو الحال
الذى سيعطى الدرجه من حيث قوه الموضوع ومضمونه

بعيدا عن المجاملات بمعنى انه مثلا مصطفى عدلى

شارك عده اسابيع ولم يفز فنعطى له مركز من باب المجامله

هذا بعيد كل البعد عن الحياديه والعكس بالعكس يذكر

اذا فاز مثلا ايمن الاسبوع الماضى

لا مانع ان يفوز ايضا الاسبوع التالى طالما ان موضوعه يستحق

وتعطى المراكز بالترتيب بدون مشاركه شخصين فى نفس المركز

بمعنى الاول اول والثانى ثانى والثالث ثالث وهكذا

كانت هذه مجرد وجه نظرى الخاصه قابله للموافقه كما هى ايضا قابله للرفض

وفى كلا الحالتين نحترم وجه نظركم

عزرا للأطاله تقبلو خالص الود والاحترام

فكرة ممتازة يا مصطفى
وتنفذ ان شاء الله بداية من الغد بعد اعلان نتيجة مسابقة الاسبوع
واضف اليها اقتراح منى بتجديد وسام الكاتب المميز ومنحه لمستحقه دوريا
واقتراح اخر بإفراد موضوعات فى قسم الاقلام الحرة يضيف فيها كل صاحب مساهمة ساهم فيها سواء بقصة او زجل
وعمل نسخة منها فى موضوع منفرد حتى تظهر هذه الابداعات فى اطار اوضح
ايه رأيكم ؟

تمام الله ينور عليكى ياست الكل

أفكار رائعه تستحق التنفيذ على ارض الواقع

ولربما فى المستقبل بعد ذياده ارضيه المسابقه

نجعل لها جوائز عينيه او ماديه ولما لا حتى وان كانت رمزيه

هذا سيجذب اكبر عدد من المتسابقين

ربما

ربما ليه
اكيد ان شاء الله
همتكم معانا واحنا نخليها فعلا بجوائز عينية
ويمكن كمان نساهم فى اكتشاف مواهب
كل شىء وارد وخاضع للتنفيذ ان شاء الله

افكار جميلة جدا يا ااستاذ مصطفى ويا ام شروق

ولسة من يومين بنتكلم فى الموضوع انا وايمن

بيقولى ليه ما يبقاش فيه حكم للمسابقة علشان يبقى

فيه حيادية زى ابوجمال مثلا . قلت له هنطرح الاقتراح

ده وادى مصطفى اقترحه وسباق كعادته وبالنسبة لباقى

الاقتراحات فكلها جميلة جدا .

خلاص اتفقنا
بس كده ابو جمال مش هيشارك لو كان هيكون حكم فى المسابقة
وكده انتم هتخلونا نخسر مشاركته بس احنا ممكن نخليه يحكم على مشاركات غيره ويخرج النقاط الجمالية منها كعادته
وممكن كمان نستعين بطرف خارجى شاعر واديب من خارج نطاق المسابقة نعرضها عليها بدون ذكر اسماء
يعنى هننظمها ان شاء الله ونشوف رأى ابو جمال ايه
المهم دلوقت سيبونى اركز علشان النطق بالحكم فى مسابقة هذا الاسبوع

بالنسبة لقصة ايمن
انا علقت عليها من بداية الموضوع وقلت انه اختزل الموضوع فى جيلين فقط رغم ان المطلوب التحدث عن ثلاثة اجيال
جيل الجيرة وهم الاجداد
ثم جيل الصداقة وهم الآباء
ثم جيل الأبناء الذين لم يتربوا على ما نشأ عليه آبائهم
ولم اطلب هذا من فراغ انما لأوضح حجم الترابط الذى كان فى الزمن الغابر الذى كان كل طرف يتعامل فيه مع الآخر بتطبيق الآية لكم دينكم ولى دين حتى بدون ان يعوها وكانت العلاقات جيدة بشكل رائع بالفطرة والطيبة المصرية
ثم جاء جيل الوعى والثقافة فقدر على التفريق بين البساطة والوسطية والتطرف الفكرى وعرف ما له وما عليه نحو الآخر
ثم جاءت النكسة فى الجيل الثالث الذى شبعوه بأفكار متطرفة من الجانبين ما كان لها وجود من قبل ونفخ فى نار الفتن فتغيرت بعض النفوس تهيئة لدبيب نار الفتنتة بين الأطراف
ايمن طرح الفكرة بشكل جيد وركز اهتمامه والتبعة واللوم على الفضائيات والإنترنت وله الحق فى جانب كبير جداا من الكلام
ولكن لا ننسى دور خطباء المنابر المتشددين الذين كانوا لا يحلوا لهم فى خطبة الجمعة الا السب والشتم فى اهل الكتاب والنصارى ويسمعون شتيمتهم بآذانهم من داخل بيوتهم ....شىء محرج وغير مقبول
وكذلك بعض القساوسة الذين خرجوا عن مبادىء روح المحبة وبدأوا فى تنمية افكار غريبة وتصوير المسلمين كمحتلين جاءوا واخذوا الارض بالقوة واذلوهم كل هذا ورد نتيجة التشدد
اكثر نقطة ايجابية تكلم فيها ايمن هو نقضه لدور الفضائيات والانترنت فى ذرع نار الفتنة
ثم جاء معالجا الموضوع ووضع حد لهذه الكراهية بين احمد ومينا بأحداث ثورة يناير والكل تكاتف فيها ضد الطغيان
...........

نشوف سعيد

جا سعيد ونسج القصة فى ريتم سريع للاحداث بدون الخوض فى تفاصيل ويلاحظ ايضا انه اقحم شىء مشترك بين الجانبين
الا وهو تشجيع اللون الاحمر وطبعا اختار الاحمر علشان ميوله هو الشخصية ......ما علينا
ثم ذكر لنا ايضا دور الاعلام الخبيث فى صنع او وضع بذور الفتنة والفرقة
وفى شكل سريع جداا تدرج بنا الى ان وصل لثورة يناير ولكنه لم يقر ان الخلاف انتهى بثورة يناير بل قال انه موجود ولازال ممتدا
وان محمد وجرجس يواجهانه الآن

.....
ثم نأتى لعمنا ابو جمال اللى بيقول انه عمل الموضوع بشكل سريع غير منظم برغم ان الزجل اصعب كثيرا فى تناول قصة ما اكثر من السرد وهذا يدل على التمكن والتميز فغزل غزلا رقيقا وتصويرا جميلا يخرج من بين الكلمات فتتخيل الموقف كما يتثنى لك ان تراه الجيرة الحلوة .........والعلاقات الصافية ........ووجع الآباء من نفور الأبناء
وفهد ومينا واتجاهاتهم لغااااية برضه ثورة 25 اللى كانت سبب فى التغير فى النظرات والعلاقات ما بين مينا وفهد وفرحة الآباء بيهم بس طريقة ابو جمال تفردت رغم اختزالها الا انه تمكن من ادواته وصاغها بشكل جميل جدااا
ايمن...وسعيد.....وابو جمال توحدوا على نهاية واحده الا وهى احداث ثورة يناير
وبرغم ان القضية لسه ممتدة ولسه فيه جذور خبيثة بتحاول لكن هما اتجهوا للنظرة التفاؤلية وكـأن خيالهم رافض لفكرة امتداد المشكلة وتواجدها فأنهوها بدرى بدرى ....وانا اخترت الفكرة الحساسة دى اللى كنا نرفض منتكلم فيها فى الماضى علشان دى من اخهطر القضايا اللى بتواجه المجتمع الآن ومينفعش نتغاضى عنها ولازم نواجهها ولو بالفكرة والخيال
فكل الشكر لتفاعلكم ومشاركتكم الجميلة فى الموضوع وسامحونى تقلت عليكم بس خلاص من هنا ورايح هننفذ فكرة مصطفى وهتكون المسابقة حرة كل واحد يقدم مساهمته دون التقيد بفكرة معينة
اما عن الفائز فالصقر غلب وبقوة
برغم تميز الأخوين رايت فى الطرح الا ان نظم ابو جمال استحق الانتباه والترجيح
شكرا لكم

كوسه........علي النعمه كوسه

انا رشحت ايمن من الاول

لاننا كلنا اقتبسنا منه وهو صاحب السبق

لذلك اري انه هو صاحب الفوز

وانا خارج المنافسه....ولا نخليها اصوات؟؟؟؟

انا صوتي لايمن.....ومتحفظ علي النتيجه
.....................

والله ما كوسه ولا بتنجان
انت عارفنى كويس مش بحب اجامل
انت النظم بتاعك جميل جداا بغض النظر عن التحجيم
وانا معاك ان ايمن كان له السبق والجرأة فى طرح القصة
وانا هسكت خاالص لغاية ما نسمع باقى الاصوات

اذا كان ايمن نفسه امبارح بيقول ابوجمال

يستحقها يبقى كوسة ازاى يا عمنا . انا كمان

بدى صوتى لابوجمال والموضوع صعب جدا انه يتاخد

فى ايطار شعرى لكن انت عملتها يا ابوجمال

وموضوعك يستحق فعلا بدون مجاملات والله .

كل الشكر لاختنا ام شروق علي هذا التقييم الرائع للمساهمات الثلاثة

ومليون مبروك يا ابو جمال وبالفعل تستحقها عن جدارة واستحقاق

لاننا جميعا اتفقنا علي ان الموضوع صعب جدا واذا كنت انا من

بدأ فبدأت بقصة والقصة بسيطة جدا في كتابتها فبمجرد ان تبدأ

في الكتابة تري الاحداث تتواتر الواحدة تلو الاخري

اما كتابة الشعر فأصعب بكثير ومع ذلك فقد قمت في قصيدتك

بطرح الموضوع بكل جوانبه وبطريقة سلسة وكلمات رائعة

لذلك فأنا اعطي صوتي وبالثلث لابوجمال ومنتظرين موضوعه

الجديد ان شاء الله .

مع خالص تقديري واعتزازي للجميع

وبناء عليه وفى نهاية الجلسة اتفقنا على براءة الحكم من اى كوسة او سلطة
وبكده انا اقدر اقول لكم ...كل واحد تعب وشارك فى المسابقة من بدايتها لنهايتها
يعمل نسخ لما عمله كل عمل على حدة تحت اى عنوان يره ويضع نتاج قلمه فى قسم اقلام حرة
وانا بسرعة هسبقكم واعمل كده فى مشاركاتى
اما قصيدة ابو جمال للوحدة الوطنية ياريت دى تكون اول حاجه تعمل نسخة منها يا ابو جمال
علشان مكانها ان شاء الله فى لوحة الشرف نظرا لمناسبتها مع الظروف الراهنة

متنفعش يا زهره

صدقيني انا نفسي مش مقتنع بيها

وشايف انها رجعتني خطوات لورا مش قدمتني خطوه لقدام

شوفي اي شئ تاني للوحة الشرف
................

والله العظيم روووعة
انا مش بجامل وانت عارف كده كويس
ولازم تتعمل فى لوحة الشرف
ياللا بقى اعملها لنا فى موضوع منفرد

هو انا مش طلبت منكم تعملوا نسخ من مساهماتكم فى المسابقة
وتعملوه فى اقلام حرة ...نسيتم ولا ايه ؟