مسابقة الخيال والابداع الأدبى

عاش حياة الضنك والشقاء والفقر والبؤس وسط ام تعول ايتام واشقاء ثلاثة كلهم صغارا حول البيت يلعبون

والام بيدها مغزلا تغزل به الصوف وبجانبها ابنة صغيرة تعالج كسرة خبز يابسة وضوء المصباح الخافت يتراقص معلنا عن قرب نفاذ ما به من غاز

شرد بفكره قليلا ثم اشتد به الحنق والغضب وخاطب والدته قائلا ما هذه العيشة البائسة والفقر المحيط بنا

أما آن لهذا السواد ان ينقشع ....نظرت اليه امه ترمقه بدهشة ..ما بك يا ولدى

خاطبها قائلا كل هذا الفقر والجوع والذل وتسأليننى ماذا بى انا لا ادرى كيف تتحملين كل هذا العذاب والعناء يا اماه لماذا وجدنا فقراء وغيرنا يعيش فى رغد الحياة ..هنا انفعلت الام الصالحة وقالت له انها ارادة الله وتقسيمه فى عباده حتى يكون الاجتهاد قالتها الام بلهجة بسيطة تلقائية مما زرع بداخلها بالفطرة من ايمان بالله يا ولدى

اتعلم ان الفقر فى الذل والمهانة الفقر ان تبيع وطنك لتكون ثروة من وراء المحتل

من تراهم اغنى منك الآن ويملكون القصور ثم يتعاونون مع المحتل من اجل جنيهات واموال هم الفقراء حقا

كن عزيزا ابيا كما كان والدك الذى مات من اجل الوطن واسعى للرزق ولا تتوقف وتلعن الزمان

كانت كلمات امه هى الدافع الاول ومؤشر الانطلاق نحو الكفاح زادت عزيمته بحث هنا وهناك عن عمل يقتات منه واخوته

عمل هنا وهناك وتعلم كثير من الحرف من اجل قليل من المال يكفى بالكاد رمق جوعه واخوته لكن تعلم من الحياة دروسا لا يعطيها المال ثم رماه حظه فى طريق رجل ثرى عمل فى مصنعه بكل امانة احبه الرجل واحب اخلاصه وفى هذه الفترة الانفتاحية كانت الفرصة عظيمة لتحقيق المكاسب الاقتصادية للمستثمرين

توسعت اعمال الرجل هنا وهناك ثم جعله معه شريكا توالت المكاسب شيئا فشىء حتى اصبح من اثرى الاثرياء فى عدة سنوات واستبدل المنزل البسيط بقصر يضاهى قصور الامراء وابى ان يتزوج حتى يصل باخوته جميعا الى بر الامان ويطمئن عليهم فارقت والدته الحياة فتركت فى نفسه صدمة ووحدة عاناها بقلب كسير

فى احدى الحفلات التى كثيرا ما يحضرها مع رجال الاعمال قابلها فتاة جميلة كأمواج البحر فى هدوئها كالغزال فى رشاقتها شدته اليها ولم يستطع اغفال عينه عنها انها نورهان تحرك قلبه تجاهها بعنف لم يدرى كيف ولماذا

عرف انها ابنة احدى الاسر الارستقراطية البائدة لكنها لازالت تحتفظ ببعض وجاهتها

لم يستغرق وقتا وذهب على الفور يقتفى اثرها وتقدم لوالدها الذى ما ان علم بمدى ثرائه حتى تهلل وجهه

وتكلم معه عن نورهان ابنته الوحيدة التى تربت فى ظل الوجاة والمال وانه رغم تعاقب الزمن الا انه لم يحرمها من شىء مما كانت تتمتع به ويتركها تعيش حياة الصخب والحفلات الا انه لن يدوم لها وانه موافق قطعا على الزواج ولكن عليه ان يقنعها اولا

بعدما قام الوالد باقناع ابنته ان هذا هو الشخص المناسب الذى يحفظ لك حياتك التى تحبينها و...و..و

اقتنعت الفتاة وتم الزواج وسط سعادة غامرة شعر بها ابراهيم حيث كاد قلبه يقفز من بين جوانحه من الفرح

وقال لها اميرتى ستعيشين ا ملكة متوجة على عرش قلبى طيلة العمر كل ما تطلبينه تحت قدميكى

باهتته بابتسامة باهتة مترقبة وبدأت الحياة بينهم على احسن حال كلما طلبت شىء قام بتلبيته على الفور

لم تعتزل حياة الحفلات التى كانت تحياها ولم يحجر عليها كلما قالت له سأذهب الى المكان الفلانى

خاطبها قائلا استودعك الله الذى لا تضيع ودائعه

تتعجب من الكلمة التى لا تعى معناها ثم تذهب حيث تريد حيث حياة الترف والحفلات والتجمعات

هناك التقته شاب وسيم من نفس الطبقات البائدة المذكورة خفيف مرح لا يكف عن الكلام والمفارقات

تقرب منها ويوما وراء يوم وجدت نفسها ترتبط به تشعر بعاطفة ما تجاهه لم تشعر بها من قبل

اسمعها معسول كلمات لم يسمعها اياها ابراهيم عيناك ساحرة..... شعرك المسترسل .....رائحتك الفواحة

ملابسك ...مظهرك ...الخ الخ من تلك الكلمات التى تحبها المرأة

الى ان زاد الاقتراب واتفقت معه على طلب الطلاق من زوجها فقد خيل اليها انها احبته

ولكن ابراهيم بحاجة الى تمهيد فقد كان كريما معها

الى ان جاء اليوم الموعود الذى غير كل مقاييس حياتها رأسا على عقب

اتفقت مع نفسها ان تختلى بنفسها عدة ايام كى تدرس الامر بعيدا عن ضغوط الحبيب كى تصل الى القرار السليم

جلست امام شاشة التلفاز وهى شاردة تقلب فى مجلات اخر صيحات الموضة التى كانت تستميلها

وفجأة سمعت من يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من افسد امراة على زوجها فليس منا

انتبهت للكلام الذى يمر لاول مرة امام عينها وشاهدت التعقيب على الحديث الذى يشرح المعنى الذى استطاعت ان تستنبط منه ان ما يحدث هذا خطأ لأول مرة تنتبه الى كلمة خطأ
اطفئت التلفاز والكلمة تتردد فى ذهنها وغادرت المكان حاولت ان تنام ليلتها فلم تستطع


ابراهيم رجل متدين يصلى ولا يشرب المنكر رغم انه متدين الا ان غلطته انه لم يحاول مرة ان يطلب منها تعلم الصلاة

قضيت الليلة وخرج الزوج الى العمل ثم بعد وقت قصير طلبها هاتفيا طالبا منها اعطاء دوسيها من الاوراق على مكتبه للساعى الذى سوف يرسله

دخلت غرفة مكتبة التى لم يكن يستهويها البقاء فيها فابراهيم مكتبه مزدحم بالاوراق وهى لا تروق لها هذه الاشياء ولا تعنيها

وجدت الدوسيه المذكور على سطح المكتب وقبل ان تستدير عائدة لمحت سلسلة مفاتيح ذهبية مكتوب عليها بشكل زخرفى جميل نورهان حبيبتى

استدارت لتعطى الدوسية للعامل ثم عادت سريعا لتتفحص سلسلة المفاتيح التى لم يكن بها سوى مفتاحا واحدا

جلست وقد دفعها الفضول لمعرفة اى مفتاح هذا وما الذى ورائه

جربته على كل الادراج حتى وصلت الى الدرج الذى انفتح بمجرد ادارة المفتاح به

فتح الدرج فإذا به دفتر جميل معطر مكتوب عليه ذكرياتى

فتحت الدفتر وجلست تقلب فيه صفحة تلو صفحة والكلام يستهويها فهذه ذكريات الشخص الذى ارتبطت به ولم تكن تعرفه قرأتها فى شغف ولم تدرى بالوقت كم مضى منه حتى وصلت الى اول لقاء بينه وبينها وهو يترجم مشاعره فيقول

وجدتها

الكلمات المعروفة فى القاموس لا تكفى لحديثى عن نورهان اميرة من الاميرات لمحت ابتسامتها فذبت عشقا تأملت الكون من حولى فاندهشت اين كان هذا الجمال وقلبى لا يتوقف عن الخفقان احببتها وتمنيتها فهل جدت على بها يارب



الصفحة التالية

نلت المنى

اليوم ذهبت لخطبة اميرتى الساحرة وقد وفقنى الله واجيب طلبى لا ادرى اذا كانت الارض هى التى تحملنى ام اننى طائر فى الهواء يتراقص طربا

اخيرا يارب نورهان ستكون حلالى



كلمات تستوقف من هى مثل نورها تعجبت منها وهزتها التضرع الى الله ...الدعاء

ستكون حلالى اول مرة تسمع هذه الكلمة فلم تصادفها فى حياتها التى كانت تحياها ببساطة لا يذكر فيها كلمة حلال او حرام بل يذكر فيها كلمة برستيج بروتوكول تقاليد

واصلت القراءة



يوم هنائى

اليوم ستزف الى اجمل ملاك واروع ما خلق الله من بشر هل ترانى ساتحمل كل هذه الفرحة الغامرة

هل ترانى ساخفظها فى عيونى واغلق عليها حتى لا يراها غيرى

ولكنى لن اقيدها ولن اجبرها على شىء ما حييت واعلم يارب ان ستحفظها لى فما طلبت منك شىء الا ولبيته





الصفحة التالية

اشرقت شمسى

تزوجتها ورايت ابهى واجمل قمر رايت ابتسامتها فشعرت ان المسافات كلها قد تلاشت حينما استنارت ضحكتها وسمعت همسها فكان اعذب من تغاريد الطيور احبها يارب هل المحب ملام



الصفحة التالية

تقلب نورهان وقلبها يخفق بشدة خفقان لم تشعر به من قبل وسعادة لم تستطع لها وصف اكل اهذا الحب



جل طلباتك مجابة يا نورهان

برغم انه لا تروقنى الحفلات ولا من فيها ولا اميل الى ذهابك المتواصل اليها واشعر بالالم حين تغادرى لتذهبى الى حياتك الصاخبة يا نورهان الا انى قطعت عهد على نفسى ان لا احرمك من شىء ولا ابخل عليكى بشىء

ليس ضعفا منى يا حبيبتى ولكن حبك اجتاح كيانى وارى بداخلك مالم تريه انت نفسك فأنا مطمئن عليك واعلم انك ستحفظيننى ليس ثقة بنفسى او بك ولكن ثقتى فى الله اعظم فهو لن يضيعنى او يضيعك غاليتى وقرة عينى

واعلم انه سيأتى يوما تشعرين بمدى حبى لكى وتبادليننى اياه بكامل رغبتك فأنا لم اشترك بالمال قط انا اشتريت كيانا اشتريته بمشاعرى وسيأتينى هذا الكيان يوما ما فاردا ازرعه ليحتوينى



يااااااه يا ابراهيم اكل هذا الحب وانا التى كنت فى غشاوة بعيدة كل البعد عن معنى الاحساس اريدك يا زوجى

اريك وحدك لا اريد حفلات ولا اشخاص مزيفة اريد ان اغرق فى نقائك هذا

يقطع صمتها واستغراقها صوت ابراهيم الذى دخل المكتب ولم تشعر بخطواته وهو متعجب مما يرى

فتبتسم وقد اغرورقت عيناها بالدموع مادة يدها اليه قائلة : ابراهيم اريد ان اتعلم الصلاة





معلتش القصة طالت منى انا حاولت الملم اطرافها على قد ما اقدر

وحبيت امزج ما بين الرومانسية والدين

فلا استطيع التغاضى عن هذه الناحية حتى تكتمل القصة فى نظرى

انا مش هعقب ولا هنطق بكلمه في حكم
بس بصراحه بصراحه
ابدعتي والله يا ام شروق
خلاص مش هتكلم وبعتذر لعمنا ابو جمال علي المداخله

علشان تعرفوا قيمتى فى البلد دى

هذا بعض ما عندكم يا عبقر

موهبه مندثره ياباشا احنا عارفين طبعا
هههه وكفايا متبوظيش الموضوع

رووووووووووووعة يا ام شروق ورغم ان ابوجمال

الحكم لكن انا بعلن الانسحاب وبخلى الساحة لأم شروق

بصراحة ابداااااااااااااااااع

يعنى عايزنى اخدها بالتزكية يا سعيد ينفع يعنى



كده هيقولوا على دفعت رشوه علشان اخلى الساحه



ادينا بنتسلى ونشغل الخيال يا سعيد وسامحونى على العك

انا هاجى فين فيكم

ههههههههههه مفيش تزكيه يا ام شروق ابوحسام موجود

ومنافس قوى جدا انا اخليت لكِ الساحة علشان تنافسى

ابداعه والرأى لأبوجمال فى النهاية انما انا بعد موضوعاتكم

الخيال خاننى جدا ومقدرتش اعمل حبكة درامية تستاهل

لكن ام شروق تخصص وابوحسام اخصائى زجل درجة

اولى . انا بس اللى مضايقنى انك انتى اللى هتعملى القصة

الجاية ومش ناقصه تعقيد هى هههههههههههههههه

انا بعقد الدنيا واجيب قصص معقدة



ماشى

عموما لو حصل يعنى وكسبت هتنازل عن اعداد الفكرة اللى وراها للى بعدى متخافش

لا تعليق ................

هو النهارضه ايه في ايام ربنا؟؟

النهارده الاتنين

26 نهاية العالم

يعنى ايه لا تعليق

ولد ولا بنت يعنى

لسه .....اللي يجيبه ربنا كله كويس

احنا بايدنا حاجه ....وبعدين بلاش قر علي يوم 26

احسن الدنيا تتطربق علينا دروك
...........

طيب علشان متتطربقش

قل لى السونار قال ايه ولد ولا بنت

وبعد كده تطربق تطربق

يوم الخميس ان شاء الله

لانها محتاجه قيصريه ....والسونار عطلان اليومين دول

..................

ايه ده كله يا ابوجمال انت كده هتخلينا نتغر وناخد فى نفسنا

مقلب يا عمنا . بس بالنسبة لموضوع ام شروق عجبنى جدا

وزجل ابوحسام لن اصفه اكثر من وصفك الرائع . مليون

مبروك يا ام شروق وانا اقترح ان ابوحسام يطرح علينا

القصة الجديدة ان شاء الله

بجد يا سعيد انتوا ابدعتوا بدون مجامله والله

انت عارفني كل الناس عندي زي بعضها

بس سعدت جدا بهذه المشاركات

الف مبروك للجميع
...........

الحقيقة حماده وسعيد انطلقوا بالافكار وكل واحد فيهم ادانا نكهة مختلفة عن الآخر
اما العبدة لله فجاءت معها بالصدفة يعنى حظوظ
انا حبيت اطرح وجهة نظر معينة من خلال القصة
اولا الجزئية الاولى الخاصة بالحديث مع الام الحقيقة انا استوحيتها من ابيات لعباس الديب
وعايزه اقول ان اول شىء ينزرع فى الابناء لازم يكون العفة وعدم التضجر على المعيشة والقناعة
والسعى ايضا كانوا يقولون مثلا عاميا بالفطرة اسعى يا عبد وانا اسعى معاك
لا تندب حظك وانت جالس فى مكانك
اما بقية القصة فلو تلاحظون انا انحذت فيها بشكل كبير الى المرأة وان كان بشكل مخفى
اولا اوجدت لها عذرها لأنها تربت فى مجتمع معين حياته هكذا
ثانيا الزوج فى الحياة الجديدة لم يحاول تقريبها من دينها او تعريفها على اتجاهاته وميوله الدينية شيئا فشىء
بالرغم من انه من المفروض كل راع مسؤل عن رعيته وكان ينبغى عليه ان يوجهها شيئا فشىء
ثالثا الزوج احبها ولكنه لم يفصح لها وكانت امامه مساحة شاسعة ان يفصح لها عن مكنون مشاعره خاصة وانها تزوجته زواج مصلحة بالنسبة لها ولوالدها من اجل الحفاظ على ثراء مادى
يعنى الثغرة تواجدت لأنه لم يحسن التصرف
حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وجه اللوم على من يفسد امرأة على زوجها لأن المفسد سيستغل العاطفة لدى المرأة
والله سبحانه وتعالى خلق المرأة بخصائص معينة فهى ضعيفة ومشاعرها مرهفة فكان التحذير من هذا المنطلق
وفى الاخير انصفت الزوج وجعلتها تعود اليه عن قناعة وحب ورغبة ايضا فى التقرب الى الله بسبب كلمة واحدة كان يرددها الزوج
استودعك الله الذى لا تضيع ودائعه

مش عايزه اطول عليكم فى الشرح والف شكر لابو جمال على طرح الفكرة وعلى اختيارى الذى لا استحقه
لأن القصة بها جوانب نقص وثغرات كثيرة
بارك الله فيكم جميعا

هنقعد نمدح في بعض وتنسي طرح القصه
الجديده يلا بقي مشتاقين لتنشيط الذاكره
وانا مصمم علي المشاركه برضوا ان شاء الله
لان الفكرة عجباني بغض النظر عن المراكز ولا غيره والله
الفكره حلوه وانا مهتم بيها
هاتي القصه الجديده

انت مش واخد لبالك ولا ايه
سعيد قال ابو حسام يطرح الفكره الجديده وانا موافقة طبعا
هات انت الفكره الجديده وخلصنا

موضوع اكثر من الرائع ومشاركات اكثر من الرائعه



وبالرغم من أنها استغرقت من بعض الوقت وذلك لما وجدت من حرفيه اصحا ب الاقلام المتميزه



التى تدل على ان اصحابها خرجو من هوايه الكلمه الى احترافها



فتجد نفسك امام اساتذه برعو فى ابداعهم ومنتجهم الفكرى الرائع



شكرا على هذا الابداع المتواصل من الجميع

ومبروك ام شروق على المركز الاول تستحيقينه عن جداره

ونحن فى انتظار الطرح الجيد لعلنا نشترك معكم للننهل من خصب رؤيتكم الابداعيه

ونستفيد من حسكم الفكرى المتميز

يا هلا مصطفى
دفتر الغياب بقى على اخره يا فارس بنى هلال
اكيد لازم تشارك فى المسابقة الاسبوع ده ان شاء الله
بس الثنائى الظاهر بيعزموا على بعض مين اللى يطرح الفكره
انا قلت لهم اطرحها انا حلفوا على قالولى بتعقدى الدنيا
خلاص هما الخسرانين

خلاص ان شاء الله ربنا مايجيب غياب تانى

وننتظر طرح الفكره وأيا كان من سيطرحها

فالجميع هنا يمتاز بخصب ثقافى ووعى فكرى متميز

وأنا لمنتظرون

اطرحيها انتي وخلاص بقي
انا متنازل عن الموضوع دا

لا خلاص يا اخويا يطرحها سعيد
اصلى عايزه اشارك واغلبك

لا متخافيش متعود علي المركز التاني

انا عن نفسى قلت رأيى فى الموضوع وقلت انى مش بعرف

ابدأ والفكرة بالنسبة لى امر صعب جدا بس انا بقول ابوحسام

يبدأ القصة وانا هكسبها المرة دى ان شاء الله او ام شروق

تطرحها علشان انا ناوى اشارك وناوى عالمركز الاولى

يعنى ذوق عافية مليش دعوة هههههههههه

هتحيرونا معاكم ليه
ارسوا على حال علشان النهارده المفروض اول يوم فى المسابقة
ابو جمال قال حماده او سعيد يطرح فكره انجزوا علشان الوقت

صاحب المركز الاول يطرح الفكره
ودي شروط المسابقه
انا عاوز اشارك وبس ماليش دعوه بالكلام دا
انا مشترك وعلشان كدا
كل مرة بحاول اسيب ثغره علشان مكسبش
بس انتوا مش واخدين لبالكم يعني
هههههه انا لازم اكون مشترك في كل مسابقه

وبعدين فى المماطلة دى
طيب اسالوا ابو جمال يقول بالامر
مين اللى يطرح الفكره واللى هيختاره ينفذ فوراا

اكيد طبعا كلامه بالامر
بس انا متنازل لاني عاوز اشارك
ومش هعرف اجيب من الاخر قصه وفكره

جمييييييييييييييييل جدا

وفي انتظار بقية المشاركات ان شاء الله
.............

مشغول هو بمهنته التي يحبها جدا بل وبارع فيها جدا....يجلس داخل محل بسيط استأجره

ليمارس فيه هوايته وفي نفس الوقت يدر عليه المحل دخلا جيدا ...وبينما هو منهمك في تصليح جهاز

تليفزيون ....واذا بفتي صغير يقطع عليه هوايته قائلا .... لدينا جهاز تليفزيون بالمنزل

اصابه بعض العطب وليس لدينا من يحمله اليك فوالدي ليس هنا ...وارسلتني امي لاقول لك ذلك

وبعد ان سأل الفتي عن عنوانهم وفي اي عماره بالحي يسكنون ...قال له اذهب انت وسألحق بك

وترك محله وذهب الي العنوان ...وبعد ان طرق الباب فتحت له امراه في نهايية الثلاثينيات من عمرها

عرفها بنفسه ....رحبت به ....ولكنه ابهره ماراي من جمال رغم فارق السن بينهما

قام بالمهمه علي اكمل وجه ...وذهب ..الا انه لم يستطيع العمل في هذا اليوم

فقد انشغل بها ...واتخذ من عمله زريعه للسؤال عن الجهاز بالتليفون

ثم توالت الزيارات لمنزلها ...احبها بجنون رغم علمه ان نهاية الامر مستحيل ان تكون ايجابيه

ادركت هي حبه لها ....ولكنها كانت لاتريد ان تعلمه بذلك .....ليس خوفا منها في تماديه

ولكن لغاية في نفسها ....وكانت بين الحين والاخري ترسل نظراتها سهام الي قلبه

عندما تراه بدا عليه الملل ....فيلتهب قلبه عشقا وولها بها

وتوالت زياراته لها فقد كان لديه سيارة بسيطة عرض علي السيدة نجلاء ان

يقوم بتوصيل ابنها محمود الي المدرسة بها كل يوم حتي يكون قريبا منها

ويستطيع رؤيتها وذات يوم وبينما هو جالس بمحله البسيط

اذا بجواله يرن فنظر اليه وراي انها المتصلة هي السيدة نجلاء فرد عليه

لتخبره خبرا غريبا ومفاجئ

قالت له : اريد مساعدتك يا بني

قال لها احمد : انا طوع امرك

قالت له :ان ابنتي حنان خرجت منذ الصباح ولم تعد

قال لها : وهل لك ابنة غير ابنك محمود قالت نعم لدي بنت وهي

تدرس في جامعة القاهرة وقد انهت امتحناتها وعادت الينا الان

ولكنها ذهبت لخالتها لكي تطمئن عليها ولم تعد الي الان

فسألها عن العنوان فاعطته له فركب احمد سيارته بسرعة وذهب

الي العنوان المطلوب يسأل عن الفتاة

فقالت له خالتها : لقد طلبت منها الانتظار حتي يأتي ابني ليعيدها للمنزل

فرفضت وانا اخشي عليها من هذا المنطقة المليئة بالمدمنين وقاطعي الطرق

فطلب احمد من خالتها ان تصف له الطريق الذي قد تسلكه حنان للبيت

فذهب في الطريق بسيارته باقصي سرعة واذا به يري فتاة

علي جانب الطريق تطلب النجدة لان هناك بعض المدمنين يتحرشون بها

فأوقف احمد السيارة وقام بانقاذ الفتاة واركبها معه السيارة واخذا

يتبادلا اطراف الحديث حتي شعر انه اصبح قريباً من هذه الفتاة جدا

واعجب بها وبأخلاقها العالية واحبها من اول نظرة

وطلب منها ان يذهب الي سيدة طلبت منه الاطمئنان علي ابنتها

ليخبرها انه لم يجدها ثم يوصلها لمنزلها واثناء الذهاب ذاد الكلام

ووصل الي تبادل ارقام التليفونات وما ان وصل الي البيت وخرج

من السيارة حتي خرجت الفتاة خلفه من

السيارة وضرب الجرس فاذا بالام تفتح الباب بلهفة شديدة وما ان راح يقول

لها سامحيني لم اجد ابنتك حتي رأي المرأة تحتضن الفتاة التي اتت معه

وتقول له ابنتي الحبيبة حمدا لله علي سلامتك واخذت تشكره علي وقوفه

الي جانبها وانه في مقام ابنها الكبير الذي تعتمد عليه في الشدائد

فمنذ هذه اللحظة تغير شعور احمد نحوالسيدة نجلاء تماما فأصبح ينظر

لها علي انها امه التي حرم منها منذ طفولته وبعد بضعة ايام قليلة

طلب من السيدة نجلاء يد ابنتها حنان فوافت المرأة مباشرة وقالت له

انها لن تجد لابنتها خيرا منه وانه ستتصل بزوجها الذي يعمل بالسعودية

لاخذ رايه في الموضوع ووافق الاب بعد ما سمع عن اخلاق هذا الشاب

وامانته وتم عقد القران وعاش احمد وحنان في سعادة بالغة .

زاويه اخري

دخل منا الاستاذ ايمن ...برافو

هل من متسابقين اخرين؟؟
.........

لا انا عايزه المنافسة تبقى بين الاخوين رايت وبس
ياللا بقى اعلن النتيجة يا ابو جمال

لا طبعا يا ام شروق هى المسابقة يبقى لها طعم من غير منافسة

واحنا منتظرين اضافتكِ لأنها هتكون الافضل ان شاء الله وابوجمال

مش هيعلن غير بعد اضافتكِ ان شاء الله .ولا ايه يا ابوجمال ؟؟؟؟؟

حاليا ابتديت اجوع

عاوز اتغدي الاول

لاني مبعرفش اتكلم وانا جعان

وبعد كده يعدلها ربنا
........

والله يا سعيد الموضوع مناسب جدا لخيال زهره

وانا كان متهيألي انها هتبدع فيه

بس هي انشغلت الظاهر بالمنتدي الجديد

ومكانش عندها وقت الظاهر....وهو ده اللي بنحذر منه اههههههههه صاحب بالين يعني

لكن ممكن نأجل الموعد للخميس القاده لاتاحة الفرصه لزهره وحماده
..............

لا مفيش انشغال ولا حاجة يا ابوجمال واكيد ام شروق

هتشارك ومش هتنتظر اسبوع كمان معاها لبكره تكون

عملت لنا موضوع رائع ان شاء الله ههههههههههههههه

اما لو حاسة ان الوقت غير كافى ممكن نمدها اسبوع

زى ما قال ابوجمال

لا يا ابو جمال
انا مصره المره دى ان المنافسه تكون بين الاتنين دول
مش حكاية انشغال بس الدماغ فعلا مكانتش فى مكانها
وانا مستحسنه فكرة انها بين اتنين المره دى
ياللا عايزين نشوف مين الفايز

بس انا وايمن مش هنحس ان حد فينا فاز غير لو فيه منافسة

بقول لك يا ابوجمال صمم على رأيك هههههههههههههه انا

دوامى انتهى بس لازم ام شروق تشارك والا النصر مش هيبقى

له طعم يا اما نأجل كمان اسبوع

مفيش تأجيل ومماطله يا سعيد
وانا مصره انى مش هنافس المره دى وعايزه اشوف المنافسه بين الاخوينن رايت وبس
سيبك منه يا ابو جمال وقل لنا مين الفائز

دا نوع من الاستفزاز يعنى علشان ادخل انافس
يا ابن بلدى بلاااااش
برضه محدش هيستفزنى وخسرانه خسرانه مش مهم
المهم اشوف كفتى الميزان هترسى على مين

ده مش استفزاز دى الحقيقة الواضحة ده انسحاااااااااااااااب

والحمد لله انا حتى لوخسرت يكفى ان ام شروق انسحبت

من المنافسة ههههههههههه

ماشى
ياللا يا ابو جمال
اعلن نتيجة المسابقة
واعلن ايمن هو الفائز علشان يضع الفكره الجديدة
وهكون اول متسابقة ان شاء الله

هههههههههه ماشى مش هتفرق فى بيتها برضه

اطلعى منها انتى يا ام شروق وهى تعمر . محدش

هيوقع بيننا مهما حصل

مبرووووك لسعيد الرشيق
وانا معاك يا ابو جمال ان ايمن هو اللى يضع الفكرة
مش ناقصه تعقيد هى الحكاية
برد لك الكلمه يا سعيد اللى قلتها لى
وفى انتظار فكرة ايمن ان شاء الله عايزين نشغل دماغنا

هههههههههههههه ماشى يا ابوجمال المشكلة انك فاهمنى

الله يبارك فيكم وانا كمان شايف ان ايمن يضع القصة الجديدة

علشان انا لو حطيت قصة محدش هيعرف لها اول من اخر

وزى ما قال ابوجمال كله هياخد اصفار وحتى لو حبكتوها

صح برضه اصفار ههههههههههه

شكرا ابو جمال علي هذا الشرح الوافي والجميل للقصة التي قمت بطرحها

وبالفعل لقد خرجت بها عن المغزي الرئيسي للقصة وهو ان تكون هذه

السيدة هي العامل الرئيسي في التوفيق بين هذا الشاب الذي يحبها وبين

ابنتها وجعلت دورها فرعي في القصة وكان بأمكاني ان اجعل دورها رئيسي

لو لم اجعل الشاب يقابل الفتاة بالصدفة وكان من الممكن ان اجعله يقابلها

عن طريق التعرف عليها طبقا لوصف وصفته له امها ولكنني اردت ان

اجعل الصدفة تدخل في الموضوع حتي لا يكون الموضوع مكرر ولا يشعر

القارئ بالملل ورغم ذلك جعلت الام تلجأ اليه هو بعينه في هذا الموضوع

حتي يقابل الفتاة اثناء توصيلها الي البيت ويتعرف عليها عن قرب .

وبالنسبة للقصة الجديدة التي سأطرحها عليكم فهي :

كان صبيا لم يتجاوز من العمر الرابعة عشر وكان منزله امام منزلها

مباشرة انها ابنة الجيران التي ملكت قلبه بكل ما تحمل الكلمة من معني

سيطرت علي كيانه وغزت كل احلامه سواءا في الواقع او الخيال

فتعلق بها تعلقا شديداً واخذ حبها يكبر معه وهو يراها تكبر امام عينيه

ورغم كل هذا لم تكن تلك الفتاة تعلم اي شئ عن حبه لها وذلك

لانه كان حيي منطوي علي نفسه لا يجيد التعامل مع الاخرين

ولا يحاول اظهار نفسه لهم وفي يوم من الايام قرر انه لا بد

ان يضع نهاية لهذه القصة والا يتركها معلقة فرأي ان يعرفها

بحبه لها حتي تعرف شعوره تجاهها وتنتهي حيرته وقام بذلك

ولكن محاولته بائت بالفشل واكتشف ان الفتاة لا تبادلة نفس

شعوره وانه لا يمثل لها ا ي شئ .

فماذا ستكون تفاصيل هذه القصة ؟

الف مبروك للرشيق وللحبيب ايمن
ابدعتم بصراحه لكم كل التحيه
والتقدير وان شاء الله يا ايمن
هشارك معاك في قصتك وربك يستر
ماليش دعوه

الله يبارك فيك يا ابوحسام وفى انتظار مشاركتك

ان شاء الله علشان انا لو شاركت هيكون مشاركة

عابرة اصل الموضوع مش ماشى معاى خالص

لا بالعكس ياسعيد ماشي وبيجري كمان اهو
ههههههه زي الفل ياباشا سيبك انت نشجع في بعض
علي الاقل ونطلع بحاجه كويسه

ههههههههه ربنا يسهل يا ابوحسام واحنا كمان هنشجع

الزمالك وربنا يسترها معاه ان شاء الله ويعدى المباراة دى

بأقل خسارة ممكنة هههههههههه